أيقظ "أبو يحيى" صديقه "سيكا" ودله على أحد الأشخاص الذي سيساعده على إيجاد عمل يأويه، وعندما ذهب إلى هذا الشخص، اكتشف أنه مطلوب من جهات أمنية فضربه، وسرق منه كل ما يحتفظ به وفر هاربًا، بهذه الأحداث بدأت أحداث "الحلقة الثامنة" من مسلسل "طرف تالت". بينما كان سعيد الشيمي جالس مع "يوسف" وعلى الجانب الآخر يجلس "سعيد" مع عضو الحزب الوطني المنحل "هلال الدهشوري"، وقال يوسف ل"سعيد" هناك خبر مهم وهو أنني علمت أن الشيمي سيترشح في الانتخابات البرلمانية، لكن "سعيد" اكتشف أن "يوسف" يلعب لصالح "الشيمي"، فأرسل له مجموعة من رجاله الذين قاموا بتلقين "يوسف" "علقة موت" أودعته الفراش، وعندما استعاد "يوسف" عافيته، ذهب إلى مقر عمل "سعيد" وقام بضرب رجاله وأبلغهم رسالة، حذرهم فيها من الاقتراب له مرة أخرى أو معارضة طريقه. أما "الرايق" فقد طلب منه أحد أنصار "الشيمي" أن يساعدهم على الوقوف بجانب مرشح "الحزب المنحل"، فبادره، قائلاً : "المشكلة إن الناس عارفين إن مرشحكم من الفلول، لكن أول خطوة اننا لازم نخلي الناس تكره المرشح الثوري والمنافسين الآخرين"، وأخبره بخطة أعجبته وقرر تنفيذها، لكن الشرطة علمت بما تم التخطيط له، فجاء الضابط ليحذر "الرايق" من أي اعمال بلطجة في الانتخابات لصالح أي من المرشحين. بينما قام "الدهشوري" بزيارة "الشيمي" وتهديده بألا يدخل الانتخابات، وإلا سينال ما لا يرضيه. وانتهت حلقة اليوم على مشهد الاحتفال بزواج "الرايق" من "موحا" وسط فرحة الأهل والأصدقاء.