تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتاعي "فيس بوك"، مقطع فيديو، يوضح تعدى بلطجية على رجل قعيد داخل مسجد بمنطقة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وتجريد زوجته من ملابسها، مطالبين وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار بمحاسبة من قام بذالك الواقعة. واكد النشطاء على صفحاتهم أن الفيديو، يعد اساءة للمرأة المصرية وتضر بحقوقها فى الدولة، مؤكدين أن هناك تبطئ أمنى حيال الواقعة. كان مجموعة من البلطجية، قاموا بالتعدي بالضرب على رجل مسن مصاب بعجز جزئي قد يصل إلى حد الشلل في نصفه الأيمن، في بيت من بيوت الله، عندما كان يؤدي الحاج عصام صلاة العشاء في جماعة، ففاجأه أحد هؤلاء البلطجية، بتهديده داخل حرم المسجد، ثم فوجئ الرجل بدخول أشقاء هذا البلطجي إلى بيت الله وحملوه إلى الخارج، حيث انهالوا عليه بالضرب. والأمر لم يتوقف عند هذا الحد من انتهاك حرمة بيت الله، وعندما استنجد المجني عليه بأولاده لإنقاذه، خرجت زوجته، إلا ان البلطجية تكاتفوا عليها وانهالوا عليها ضربًا ثم قاموا بتجريدها من ملابسها أمام أهالي القرية، شاهرين أسلحتهم البيضاء في مواجهة الجميع، لإرهاب من يحاول أن يخلص السيدة وزوجها من هلاك محقق. وحاولت السيدة العجوز بعد تجريدها من ملابسها الاستغاثة بمن حولها، وفي مقدمتهم أبناؤها، كل ذلك في غياب من الشرطة والداخلية.