أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "حركة المقاومة الشعبية" مسؤوليتها عن هجوم حلوان، الذي أسفر عن مقتل 8 من أفراد الشرطة، بينهم ضابط برتبة "ملازم أول"، في وقت مبكر من فجر الأحد. وذكرت الحركة، المحسوبة على جماعة "الإخوان"، في بيان نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ""شباب حركة المقاومة الشعبية" قاموا بإطلاق النار على سيارة "ميكروباص"، كانت تقل أفراد الشرطة. وأضاف البيان، الذي لم يمكن ل"المشهد" التأكد من مصداقيته، أن الهجوم جاء بعد وصول معلومات عن خط سير الدورية الأمنية، حيث تم عمل "كمين محكم"، لاستهداف الدورية و"تصفية" جميع أفرادها. وجاء في البيان أن العملية "إهداء" إلى من وصفهم ب"شهداء رابعة"، بمناسبة مرور 1000 يوم على قيام قوات الأمن بفض اعتصامات أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في ميداني رابعة والنهضة. تضمن البيان المنسوب ل"حركة المقاومة الشعبية:"، وهي جماعة غير معروفة، العديد من الأخطاء اللغوية، وجاء مكتوباً بصياغة ركيكة مغايرة لبيانات تنظيمات "إخوانية" أخرى، مما يضعف مصداقيته.