أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيسة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد أن الرؤية المستقبلية للتعليم فى مصر تتمثل فى التزام الدولة بتقديم تعليم عالى الجودة للجميع، كأحد الحقوق الأساسية للمواطن المصرى والتي ينص عليها دستور جمهورية مصر العربية مضيفة أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تعد إحدى الركائز الرئيسية لضمان هذا الحق الدستوري، باعتبارها الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة فى المؤسسات التعليمية والمجتمع، وزيادة القدرة التنافسية لتلك المؤسسات محلياً ودولياً ، وخدمة أغراض التنمية المستدامة فى مصر. أضافت عيد خلال المؤتمر الدولي الثالث لجودة التعليم تحت عنوان (التعلم للحاضر والمستقبل) الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، أن شعار نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصبح غاية تسعى لتحقيقها مؤسسات الدولة مجتمعة فمع تحديات العصر وتطوراته المتسارعة، لن يتقدم مجتمع إلا بالفكر والابتكار وإن متعلم اليوم هو مفكر الغد مبدع الغد وهو القوة العاملة الداعمة للتقدم الاقتصادي المنشود. قالت: إن المسئولية الرئيسية لتكوين هذا الإنسان تقع على منظومة التعليم والتدريب ومؤسساتها نظامية كانت أو غير نظامية والتي ينبغي أن تصل إلى مستويات الجودة في مدخلاتها وعملياتها ومخرجاتها وان الجودة حظيت بجانب كبير من اهتمام العالم اليوم إلى الحد الذي جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر (عصر الجودة)، حيث أصبحت الجودة أهم الأساليب لتحسين نوعية التعليم في العصر الحالي، فهي لم تعد ترفًا ترنو إليه المؤسسات التربوية، بل أصبحت ضرورة حياتية ملحة ودليلاً على بقاء المؤسسة التعليمية. حضر المؤتمر الدولي الثالث لجودة التعليم برعاية المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء تحت عنوان (التعلم للحاضر والمستقبل) الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحضور الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم نائبا عن المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف نائبا عن الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف .