لم يخل موقعا التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" من تعليقات النشطاء على الانقطاع المستمر للكهرباء بعضها بحث الموضوع بشكل جدى والبعض الآخر جاء فى ظل تتابع مسلسل السخرية من كل الأحداث التى يعيشها الشعب المصرى. وجاء فى مقدمة تساؤلات نشطاء "تويتر": "لو كان مريضًا يعيش على أجهزة طبية موصلة بالكهرباء في بيته ومات هل تدفع له شركة الكهرباء تعويضًا؟" وهناك من قال: إن شبكات الكهرباء في القاهرة الكبرى غير متحملة للضغط منذ زمن وهذا سوء تخطيط وليس نقص فى الموارد، وأضاف البعض أن مستحيل أن تكون المنازل هى سبب الضغط على الكهرباء مشيرًا بأصابع الاتهام إلى استهلاك المصانع. وتابع آخر: إن الأمر لا يقف عند حد انقطاع الكهرباء وإنما يصحبه انقطاع للمياه التى لا تصعد إلَّا بتشغيل الموتور الكهربائى، وأيضا ما يصاحب انقطاع الكهرباء من تلف الأجهزة كالغسالات والثلاجات والتلفزيونات. وأشار آخرون إلى وجود مدن فى مصر يستمر انقطاع الكهرباء فيها إلى أكثر من 12 ساعة يوميا، وطالب البعض بعمل وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف قطع التيار الكهربائى. بينما جاء فى مقدمة التعليقات الساخرة: " في أوروبا والدول المتقدمة ساعات الكهربا بتقطع، عندنا في مصر ساعات الكهربا بتيجي". "اللي بينفذ خطة تخفيف أحمال الكهربا شكله مقتنع أن نوره كفاية علينا". "اقطعوا النور بس سيبولنا التكيييف". "أراد النظام الحاكم أن يثبت لنا أننا شعب يستطيع العيش بدون كرامة لكنه لا يستطيع العيش بدون تكييف فقام بفصل الكهرباء " "مين قال لك إن الكهرباء مابتتخزنش أنا أعرف ناس شايليين برمليين كهرباء علشان رمضان"