تصدر اعتراف أحد شبيحة النظام الاسدى اهتمام الصحف العالمية الكبرى اليوم الاثنين فى سياق الاهتمام بالشأن السورى، والذى يبرز اعترافات توضح مدى مساندة الاسد لهؤلاء الشبيحة وما يرتكبونه من مجازر تحجت اشراف النظام. وكشفت صحيفة "ديلي تلغراف" ما قالت إنه اعترافات "أحد الشبيحة" وهو من عناصر الميليشيا الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، ويدعى "محمد"، ويتم احتجازه لدى مقاتلي المعارضة في إدلب، شمال سوريا. ونقلت الصحيفة عن محمد قوله: "نحب الأسد لأنه منحنا السلطة والقوة، إذا أردت أن آخذ شيئا أو أقتل شخصا أو اغتصب امرأة كان يمكنني من فعل ذلك". وأضاف محمد "الحكومة كانت تمنحني 30 ألف ليرة سورية في الشهر، بالإضافة إلى مكافأة عشرة آلاف ليرة، مقابل كل قتيل أو أسير أو حالة أغتصاب فتاة مشيرا الى ان قائده اغتصب الكثيرات موضحا إنه أمر عادي". وتابع محمد قائلا: "الكثيرون من أصدقائي أصبحوا شبيحة وشجعوني على الانضمام ولكنى ترددت في الأمر ولكن بعض الرجال من قاعدة القوات الجوية القريبة من قريتي ضربوني حتى وافقت على الانضمام". وفي الشأن السوري وبعيدًا عن المعارك والاضطرابات، تنشر صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرًا عن إنفاق أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول:"كشفت رسائل مسربة عن تفاصيل الحياه المترفة التى تتمتع بها زوجة الأسد، ويشير التقرير الذى نشرته الصحيفة أن أسماء الأسد تبادلتها مع متجر شهير للأثاث في لندن تشير إلى أنها أنفقت مؤخرًا نحو 270 ألف جنيه استرليني لشراء قطع أثاث. وتظهر الرسائل الإلكترونية التي نشرها موقع ويكيليكس أن أسماء الأسد اشترت قطع الأثاث للقصر الرئاسي في مارس الماضي من متجر "دي إن ديزاينز" في منطقة تيشلسي الراقية في غرب لندن، من بينها خمس قطع اثرية يبلغ ثمن الواحدة منها 8800 جنيه استرليني. ومن جهتها نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن مدينة يبرود السورية قائلة إن النظام فقد السيطرة عليها وأصبح علم المعارضة يرفرف فوقها وسيطرت عليها المعارضة دون معركة. وأضافت الصحيفة أن "المدنية أصبحت واحة من الهدوء في وسط بلاد تعج بالاضطرابات والمعارك الدامية، والتي حدت بالصليب الأحمر إلى إعلان سوريا دولة تعاني من الحرب الأهلية". ويقول النشطاء إن سبب بقاء يبرود هادئة وبعيدة عن قبضة نظام الأسد هو أن قوات النظام تقاتل في دمشق وحمص وليس لديها الإمكانية للدخول في معارك للسيطرة على يبرود.