أعلن البابا فرنسيس اليوم، الجمعة، دعمه التام للجهود، التي تبذل برعاية الأممالمتحدة، لإنهاء النزاع في سوريا وليبيا. وقال البابا، في رسالته التقليدية في عيد الميلاد، “لنطلب من الله أن يؤدي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في الأممالمتحدة، وفي أسرع وقت ممكن، إلى إسكات دوي الأسلحة في سوريا”. وأضاف البابا: “من الملح أيضا أن يلقى الاتفاق بشأن ليبيا دعم الجميع، بغية تخطي الانقسامات الخطيرة، وأعمال العنف التي تعاني منها البلاد”. وندد فرنسيس ب”الأعمال الإرهابية الوحشية”، وب”تدمير التراث التاريخي والثقافي لشعوب بأسرها”. كما ندد، في الرسالة التي ألقاها في الفاتيكان، بالمجازر “التي وقعت في سماء مصر، وفي بيروت، وباريس وباماكو وتونس”، داعيا إلى تخطي الانقسمات الخطيرة، وأعمال العنف في ليبيا، ذاكرا أيضا العراق واليمن وأفريقيا جنوب الصحراء.