أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الأربعاء، أنها دمرت معسكرا للتدريب في مدينة إدلب السورية، كان فيه مقاتلون من تركيا ودول سوفيتية سابقة. وتشن موسكو حملة جوية في سوريا منذ 30 سبتمبر/ أيلول، تستهدف تنظيم “داعش” و”مجموعات إرهابية” أخرى، فيما تتهمها دول الغرب وفصائل مقاتلة باستهداف المجموعات “المعتدلة” أكثر من تركيزها على الجهاديين، ، وفقا لما نقلته وكالة أنباء “رويترز”. وتنفي موسكو التقارير عن مقتل مدنيين جراء ضرباتها الجوية التي تطال محافظات سورية عدة، في إطار مساندتها الجيش السوري في عملياته البرية ضد الفصائل المقاتلة والجهاديين. وتعد روسيا حليفا رئيسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت له دعما دبلوماسيا واقتصاديا منذ بدء النزاع الذي تشهده سوريا منذ مارس/ آذار 2011، وتسبب في مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وبتدمير هائل في البنى التحتية ونزوح أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.