الزاهد: المرأة المعيلة حصلت على 31% من نسبة التمويل أكد منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة أن سياسة البنك تستهدف مساندة خطط التنمية ودفع قاطرة النمو للإقتصاد القومى داخل العديد من القطاعات فى مقدمتها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتركز أنشطة البنك على دعم هذا القطاع الحيوى مما ساهم فى خلق مزيد من فرص العمل وإنعاش الصناعات المغذية لتلك المشروعات. وأوضح اهتمام البنك بتمويل تلك النوعية من المشروعات جاء لما تتمتع به من مكانة أساسية لتنمية الاقتصاد وتحريك السوق بتقديم المساندة اللازمة لأصحاب تلك المشروعات من شرائح العملاء التى لم تحظ بالخدمات المصرفية الملائمة من قبل. ولفت إلى أن بنك القاهرة تمكن من تشجيع العديد المشروعات متناهية الصغر من الحرف المتنوعة التى تتمتع بدورة إنتاج سريعة عبر قصة نجاح تمتد لأكثر من 13 عامًا فى تمويل تلك النوعية من المشروعات الحيوية التى ساعدت شريحة كبيرة فى إقامة مشروعاتهم الخاصة دون الحاجة لانتظار الحصول على وظيفة. وبين أن البنك تمكن عبر سنوات من الخبرة المصرفية من الحصول على حصة سوقية تصل إلى 49% نجح خلالها البنك فى ضخ التمويل اللازم لإقامة أكثر من مليون و365 ألف مشروع متناهى الصغر، حصلت خلالها المرأة المعيلة على أكثر من 31% من نسبة التمويل بما يزيد عن 38 ألف مشروع بهدف زيادة دخل المرأة صاحبة المشروعات متناهية الصغر فى الأحياء الفقيرة بكافة محافظات الجمهورية وتحسين مستوى معيشتها. وأشار الزاهد أنه مع بداية كل عام جديد تتزايد مسئوليات وواجبات البنك تجاه المجتمع عبر زيادة المخصص المالى الذى يتم توجيهه لدعم مبادرات المسئولية الإجتماعية فى مختلف القطاعات وفى مقدمتها الصحة ومساعدة المرضى، والتعليم، والتغذية، والأبحاث الطبية والعلمية وغيرها. وقد جاءت المشاركة الفعالة للبنك فى المبادرة التى أطلقها "اتحاد بنوك مصر" لتبنى مشروع قومى لتطوير العشوائيات على مستوى الجمهورية والذى سيكون له مردود إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة. وأكد على الدور الحيوى للبنك فى تمويل المشروعات القومية الكبرى والتى تسهم فى دفع مسيرة التنمية انطلاقًا من واجبه الوطنى فى تمويل تلك المشروعات فى مختلف المجالات، والانضمام للتحالفات المشتركة، والقروض المسوقة والتمويل المباشر لما تتمتع به تلك المشروعات من مقومات النجاح والمزايا النسبية التى تعظم من العائد الاقتصادى لهذه المشروعات وبما لها من أولويات ضمن خطة التنمية الوطنية. ونوه الى أن "قافلة الخير من بنك القاهرة" تأتى لتكون بمثابة نواة الخير التى يستهل بها البنك مبادراته الذاتية، حيث نجح البنك فى إطلاق وتنظيم القافلة التى نجح خلالها البنك على مدار 3 أعوام متتالية من توفير ما يزيد عن "6750 كرتونة رمضان" للأسر بقرى ونجوع مصر خاصة محافظات الصعيد التى لا تحظى بوصول الخدمات لها بالقدر الكافى، إلى جانب توصيل مياه الشرب ل"690 منزل"، و"454" عملية عيون للمرضى بالمحافظات المختلفة بالتعاون مع جمعية دار الأورمان. وقام البنك بتوجيه التبرعات لصالح إمداد المستشفيات بالأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب الاهتمام بتوجيه التبرعات لتطوير الأبحاث الطبية والعلمية لخدمة مرضى السرطان من الأطفال، كما تبرع بنك القاهرة لبرنامج الغذاء العالمى لخدمة أطفال المدارس فى صعيد مصر، ومشروع التغذية المدرسية الذى يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائى وتقليل معدلات الفقر بفصول رياض الأطفال. وتعاون البنك مع جمعية دار الأورمان، وبنك الطعام، وبنك الكساء، لتوفير بطاطين لأطفال الصعيد لحمايتهم من برد الشتاء القاسى، وفى مجال التعليم تعاون البنك مع وزارة التربية والتعليم لرعاية الطلاب المتفوقين. وساهم البنك فى توفير الحياة الكريمة للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة والمساهمة فى علاجهم وتعليمهم كأطفال لهم كافة الحقوق الإنسانية. ويواصل بنك القاهرة القيام بدوره المتميز فى دعم مبادرات المسئولية الاجتماعية التى تهدف إلى تقديم العون والمساندة لكافة الأفكار والمبادرات التى تسهم فى تنمية المجتمع، وذلك فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة.