قالت وزارة الداخلية المصرية، إنه لا تهاون مع أي تجاوزات فردية تقع من بعض رجال الشرطة، ولافتة إلى أن تلك التجاوزات لا تعبر بأي حال من الأحوال عن طبيعة العمل الوطني، الذى يقوم به رجال الشرطة، ولا عن العقيدة الراسخة في وجدانهم، وهي التضحية بالغالي والنفيس، دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين، والالتزام باحترام نصوص وروح القانون في كل المهام الموكلة لهم. وأضافت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أنها لن تسمح لبعض التصرفات والأفعال الفردية بأن تنال من التاريخ العريض للشرطة المصرية في العمل الوطني، وتضحيات رجالها الأبطال في مواجهة الإرهاب، الذين قدموا ومازالوا في سبيل القضاء عليه الآلاف من المصابين والمئات من الشهداء. وأشارت إلى أن “وزارة الداخلية ستظل محافظة على ثقة الشعب المصري العظيم في شرطته، وستحافظ عليها، والتي تُعد بمثابة الدافع لرجال الشرطة لأداء رسالتهم في تحقيق الأمن والأمان”. وأوضح البيان أن جميع الوقائع المنسوبة لبعض رجال الشرطة هي محل تحقيقات بالوزارة والنيابة العامة، وسوف تُعلن نتائج التحقيقات بشفافية على الرأي العام، وأن الوزارة ملتزمة بتنفيذ القانون وتطبيق القرارات والأحكام القضائية على الجميع دون استثناء، حرصا من الوزارة على مبدأ سيادة القانون. وشدد البيان على أن رجال الشرطة عازمون دوما على التمسك بالقيم المهنية والأخلاقية، والتفاني في إنجاز رسالتهم الوطنيه مهما كانت التحديات، ومهما بلغت التضحيات، مدركين لما يحيط بالوطن من مخاطر.