اعتبر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي اليوم ان "الإرهاب الجهادي" أكبر عدو تواجهه الإنسانية في الوقت الراهن مشددا على أهمية توثيق التعاون الدولي لمكافحة تلك الآفة. كما دعا راخوي على هامش فعالية حزبية في مدريد إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتعاون بين كافة الأحزاب السياسية الاسبانية للتصدي للارهاب والدفاع عن الحرية والديمقراطية والإنسانية. وأضاف راخوي انه "لا يوجد أي بلد في منأى عن التهديدات الإرهابية" مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الثقة بقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات الاسبانية التي أظهرت حتى اللحظة كفاءة عالية في حماية المجتمع الاسباني. وشدد على ان اسبانيا ستواصل العمل مع شركائها وحلفائها لمكافحة الإرهاب وبانها تشارك في عدد كبير من المهام الدولية في الخارج. وأضاف انه أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء الأحزاب والقوى السياسية الاسبانية خلال الأيام القليلة الماضية تعهد فيها بإبلاغهم عن أي طلب تستلمه إسبانيا في مجال مكافحة إرهاب ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وذكر ان اسبانيا تبقي حاليا على مستوى التأهب الأمني عند الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات مع تعزيز الأمن في البنى التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة النووية والمطارات والموانئ ومرافق توليد الطاقة الكهرومائية.