تأكيدا لعلاقات الشراكة والتعاون العسكري بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، احتفلت القوات المسلحة بانضمام 4 من المقاتلات الحديثة متعددة المهام طراز "إف 16" إلى أسطول القوات الجوية. وتم بناء الطائرات الأربعة في فورت وورث بولاية تكساس الأمريكية، ووصلت إلى القاهرة بعد رحلة استغرقت 14 ساعة. وتتميز الطائرات الجديدة بإمكانات قتالية متقدمة، والقدرة على القيام بمهام استطلاعية، وتنفيذ هجمات جوية أرضية والاشتباك مع الأهداف الجوية. تضمنت مراسم الاحتفال عرضا تقديميا لأحدث الأنظمة القتالية والأسلحة ومعدات الطيران، التي زودت بها الطائرات الجديدة، وما تمثله من دعم لمنظومة الكفاءة القتالية داخل التشكيلات الجوية، بالإضافة إلى قيام الولاياتالمتحدة بتقديم الدعم الفني والصيانة، وتدريب الطيارين والأطقم الأرضية العاملة عليها. وتعليقا علي وصول المقاتلات الجديدة، أكد السفير الأمريكي ستيفن بيكروفت، أن تسليم طائرات "إف 16" الجديدة يمثل خطوة للأمام للتعاون الأمريكي المصري في محاربة الإرهاب، وتحقيق الأستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين. كما قدم اللواء تشارلز هوبر، رئيس مكتب التعاون العسكرى بالسفارة الأمريكية، التهنئة للقوات المسلحة والشعب المصري بهذه المناسبة، التي تعكس العلاقات القوية والمتواصلة بين الشعبين، والتعاون الاستراتيجي الناجح بين الحكومتين المصرية الامريكية، مشيرا إلى أن الإضافات العسكرية الحديثة تمثل جزءا من برنامج التعاون العسكري بين البلدين، لدعم وتطوير القدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية، لتوفير المزيد من الأمن للشعب المصري، وإضافة قوية للحرب على الإرهاب. من جانبه، أكد الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، أن مقاتلي القوات الجوية ينفذون بكل شجاعة واقتدار العديد من المهام غير المسبوقة خلال الحرب على الإرهاب، وتأمين الحدود وحماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات. وأشاد بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، مؤكدا أن الطائرات الجديدة تمثل إضافة جديدة لقدرة التشكيلات الجوية علي تنفيذ جميع المهام التي تسند إليها تحت مختلف الظروف، ولتظل القوات الجوية قوية وقادرة على الدفاع عن أمن مصر واستقرار شعبها العظيم. حضر مراسم الاحتفال عدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعدد من أعضاء السفارة الأمريكية، ومكتب التعاون العسكري بالقاهرة.