أكد حمدين صباحى -المرشح المحتمل للرئاسة- أن هناك " استباحة للدم المصرى" من قبل الكيان الصهيونى، قال صباحي: " كنا نجد تواطئا على الدم المصرى المراق على الحدود قبل الثورة، وليس مقبولا استمرار الصمت بعد الثورة على مثل هذه الجرائم"، مؤكدا أن هذه لحظة مواتية للمجلس العسكرى والشعب المصرى لاتخاذ إجراءات توقف ما يجرى على الحدود، وداعيا إلى مراجعة كامب ديفيد خصوصا فيما يتعلق بحق مصر فى تواجد قواتها داخل سيناء. وأكد صباحى خلال لقائه فى قناة " الرحمة" على ضرورة النظر بجدية فى مشروع تنمية وتعمير سيناء؛ لأنه أحد شروط الدفاع عن أمن مصر القومى، والتعامل مع أهل سيناء على أنهم مواطنين مصريين وحقهم فى تملك الأراضى والمنازل. وقال صباحي خلال اللقاء: "محدش كاسر عينى ولا أى حاكم عربى يستطيع أن يدعى أننى اتخذت أى موقف سياسى ووطنى مقابل أجر, وحملتى الانتخابية أموالها تبرعات من المواطنين المؤمنين بأنى أصلح للرئاسة, وبرنامجى الانتخابى ومشروعى للنهضة , وكل انتخابات خضتها من قبل كانت تتم بنفس الطريقة".