أكد الدكتور أحمد أبوبركة -القيادى بحزب الحرية والعدالة- أنه كان يتوقع من الحكومة المصرية أن تطرد السفير الصهيونى، وأن تراجع اتفاقية كامب ديفيد التى لم يلتزم بها سوى الجانب المصرى. وأضاف أبوبركة -فى تصريح له- أن هذه الحكومة لن تفعل شيئًا، لأنها حكومة ضعيفة لا تمتلك رؤيا وليس لديها أهداف محددة، فهى حكومة أمر واقع وتصريف أعمال، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يصدر عنها قرارات أو ممارسات تحقق طموحات الشعب المصرى. وأشار أبوبركة إلى أن الحكومة تعمل فى إطار إمكانيات أعضائها، وهى إمكانيات ضعيفة فهى محاطة بسياج من عدم امتلاك القدرة على الفعل الحقيقى على الأرض خارجيا وداخليا، وبالتالى ليس مستغربا التخبط الملحوظ فى قراراتها الأخيرة خاصة البيان الذى أصدرته بشأن سحب السفير المصرى من إسرائيل ثم عادت لتحذف الخبر مرة أخرى. ولفت إلى أن حكومة شرف خرجت من ميدان التحرير، فهى تعتبر حكومة ثورة، إلا أن القرارات التى رأيناها منها أثبتت عكس ذلك. ورفض أبوبركة تعليق عجز الحكومة على شماعة المجلس العسكرى، قائلاً: إن كل أخطاء الحكومة بسبب الخلل فى سياستها غير المتوازنة.