أعلنت "سامسونج الخليج للإلكترونيات"، و"مهرجان دبي السينمائي الدولي" اليوم، عن عودة "مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة"، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المسابقة في دورتها الأولى. ودعا المنظمون جميع صنّاع الأفلام الناشئين، وطلاب الفنون، لتقديم أفلامهم للمشاركة، حيث ستقوم لجنة التحكيم باختيار فيلم واحد ليفوز برحلة إلى مهرجان كان السينمائي 2016 لعرض الفيلم في ركن الفيلم القصير، كما يحصل عشرة منهم على فرصة إنتاج فيلم قصير مع المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة سيُعرض خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي" في دورته ال12. وفي هذه المناسبة، قالت نايلة الخاجة، المخرجة الإماراتية، والعضو السابق في لجنة تحكيم "مهرجان دبي السينمائي الدولي": "إنها فرصة حقيقية للطامحين من صانعي الأفلام بأن تعرض أفلامهم، ليس فقط في المنطقة عبر مهرجان دبي السينمائي الدولي، بل دولياً من خلال ركن الفيلم القصير في مهرجان كان". وأضافت: "دولة الإمارات غنية بالإبداع، وتهدف مسابقة الأفلام القصيرة إلى تحفيز حسّ الإبداع لدى مخرجي الأفلام الواعدين. ويسرني أن أساهم في رعاية صانعي الأفلام في الإمارات مجدداً، وأتطلع إلى التعرف على الأفلام المشاركة لهذا العام". ويمكن لجميع مخرجي الأفلام في الإمارات المشاركة في المسابقة من خلال تقديم أفلامهم، أياً كانت مدتها أو نوعها أو أسلوبها، حيث ستقوم لجنة باختيار قائمة لأفضل عشرة أفلام، ليتم ترشيح مخرجيها للعمل على أفلام قصيرة تحت إشراف المخرجة نايلة الخاجة، مستخدمين جهاز سامسونج جلاكسي نوت5. وسيحصل هؤلاء العشرة على فرصة عرض أفلامهم خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ومن ثم سيحظى فائز واحد منهم على فرصة عرض عمله أمام جمهور دولي، من خلال ركن الفيلم القصير ضمن الدورة ال 69 لمهرجان كان السينمائي. وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري ل"مهرجان دبي السينمائي الدولي": "يكرّس المهرجان جهوده لدعم صانعي الأفلام الواعدين والاحتفاء بهم، لذلك يسرنا أن نجدد تعاوننا مع سامسونج، والعمل على هذه المبادرة المجتمعية المميزة. إن هذه المسابقة لا تحفز الإبداع الفني في الإمارات وحدها، بل توفر منصةً من شأنها المساعدة على بداية حياة الموهوبين المهنية. فالفائز في مسابقة العام 2014، فيليب راشد، تمكّن من عرض فيلمه "عيد ميلاد سعيد" لجمهور من مختلف أنحاء العالم خلال ركن الفيلم القصير لمهرجان كان السينمائي. ومن الممتع أن ننتظر الكشف عن مواهب فنية أخرى هذا العام، لتحصل على الفرصة ذاتها". من جهته، قال ماركو فوكال، نائب الرئيس في "سامسونج الخليج للإلكترونيات": "بعد نجاح الدورة الأولى من هذه المسابقة في العام الماضي، والعدد الكبير من المشاركات التي تلقيناها، ستنطلق الدورة الثانية من "مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة"، خلال أيام قليلة، ونتطلع إلى اللقاء والتواصل مع بعض أكثر المواهب إبداعاً في دولة الإمارات. ويسعدنا أن نقدم منتجاتنا لهؤلاء الموهوبين، ونمكنهم من اكتشاف خبرات جديدة في عالم صناعة الأفلام. وسيقوم فيليب راشد، الفائز بجائزة العام الماضي، بتقديم تجربته ونصائحه لصانعي الأفلام لهذا العام، من خلال سلسلة من الندوات التي من شأنها توفير الدعم اللازم لهم كي يحققوا أحلامهم.