انتهى الرئيس النيجيري، محمد بخاري، اليوم الأربعاء، من صياغة التشكيلة النهائية لحكومته، وقدمها إلى رئيس مجلس الشيوخ بوكولا ساراكي، والذي قدمها بدوره إلى البرلمان دون الكشف عن أعضائها. وولّى الرئيس النيجيري محمد بخاري نفسه وزيرًا للنفط في مجلس وزرائه الجديد، بدلاً من أن يأتمن أحدًا آخر على المصدر الرئيسي للإيرادات في أكبر اقتصاد في إفريقيا. وأضاف بخاري أن رئيس الوزراء سيتولى الإشراف على الشؤون اليومية للقطاع البترولي. ووعد محمد بخاري، الذي تولى السلطة في نهاية مايو/أيار 2015 بمحاربة الفساد، حيث أفاد أنه يريد إصلاح القطاع النفطي الذي يدر على الحكومة النيجيرية حوالى 70% من إيراداتها، وقد أكد على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه يعتزم البقاء وزيرا للموارد البترولية. ولدى الجنرال السابق، الذي حكم نيجيريا لفترة قصيرة قبل 30 عاما، دراية بالقطاع النفطي كونه كان رئيسا لصندوق الاستثمار البترولي في عهد الحاكم العسكري ساني أباتشا في التسعينات ووزيرا للنفط في حكومة الرئيس أولوسيغون أوباسانغو في السبعينات. جدير بالذكر أن التعيينات التي أقرها الرئيس النيجيري يجب أن تحظى بموافقة الجمعية الوطنية النيجيرية والتي من المقرر أن تجتمع الثلاثاء القادم، هذا وتحتفل نيجيريا الخميس 1 أكتوبر/تشرين الأول بعيد استقلالها ال55 عن بريطانيا.