يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في السابعة والنصف مساء اليوم، الأحد، فريق مازيمبي الكونغولي في مواجهة قوية وساخنة بين الفريقين باستاد الكلية الحربية في افتتاح مشوار الفريقين بمنافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا والتي تضم إلى جانبهما فريقي الزمالك وتشيلسي الغاني واللذين خاضا مباراة أمس على ملعب العاصمة الغانية أكرا حقق فيها الفريق الغاني فوزًا ثمينًا 3 /2 في الوقت القاتل. ويدخل الأهلي صاحب المقام الرفيع في عدد مرات الفوز بهذه البطولة 6 مرات المباراة من دون جماهيره الغفيرة والمحتمسة التي دائمًا ما تكون سندًا له في المواجهات القوية والحاسمة لكن وزارة الداخلية المصرية تمسكت بإقامة اللقاء بدون جمهور لأن اشتراطات النيابة العامة والخاصة بأمن وسلامة الجماهير لم تنفذ داخل الملاعب حتى الآن إضافة إلى الظروف التي تمر بها مصر من عدم الاستقرار الأمني رغم تولي رئيس منتخب رئاسة الجمهورية نهاية الشهر الماضي ورغم غياب الجماهير إلا أن الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري أكد أهمية المباراة وصعوبتها في نفس الوقت لأنها أمام فريق كبير هو مازيمبي ولكن الأهلي سيسعى بكل قوة إلى تحقيق الفوز وحصد أول ثلاث نقاط في دوري المجموعات لتكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة له في استكمال مشوار البطولة والتأهل للدور نصف النهائي. وطالب البدري لاعبيه بالتركيز الشديد خلال المباراة وحصد أول انتصار لهم في دور الثمانية لأن البدايات القوية دائمًا ما تدفع الفريق لتحقيق نتائج جيدة والاستمرار بنفس الدفعة نحو حصد اللقب القاري الذي تتطلع جماهير الأهلي لحصده بعد أن فشل النادي في الفوز به منذ 2008 ومن المنتظر أن يغير البدري طريقة اللعب التي اعتاد عليها الفريق الأحمر مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق الذي كان يلعب بطريقة 3 / 5 / 2 بينما يفضل البدري اللعب بطريقة 4 / 4 / 2، ولكن المتفق عليه هو أن البدري سيدفع بعناصر الخبرة من بداية اللقاء لتقول كلمتها خاصة مع غياب الجماهير الحمراء. ومن المتوقع أن يدفع البدري بتشكيل يضم شريف إكرامي في حراسة المرمى ووائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد فتحي وسيد معوض في خط الظهر وحسام عاشور وحسام غالي ومحمد أبو تريكة ومحمد بركات في الوسط ومحمد ناجي "جدو" وعماد متعب في الهجوم. أما الفريق الكونغولي صاحب الألقاب الأربعة في بطولة دوري أبطال أفريقيا فيسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في بداية مشواره بدور الثمانية للبطولة والعودة إلى دياره بثلاث نقاط غالية وإن لم يتمكن من ذلك فالعودة بنقطة أفضل من الخسارة في افتتاحية المجموعة.