توفى الروائي المصري فؤاد قنديل، اليوم الأربعاء، بمستشفي قصر العيني الفرنساوي، عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع مع المرض. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه من المقرر دفن جثمانه بمقابر أسرته بمدينة بنها بمحافظة القليوبية. وولد الروائي الراحل في عام 1944 بمحافظة القاهرة لأسرة تنتمي إلى مدينة بنها، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس من جامعة القاهرة. وعمل قنديل منذ عام 1962 في شركة مصر للتمثيل والسينما، وكتب 16 رواية، و10 مجموعات قصصية، و10 دراسات وتراجم، و4 روايات، ومجموعة قصصية للأطفال. ومن الرويات التي قدمها قنديل، السقف، والناب الأزرق، وأشجان، وعشق الأخرس، وشفيقة وسرها الباتع، وموسم العنف الجميل، وعصر واوا، وبذور الغواية، وروح محبات، وحكمة العائلة المجنونة، والحمامة البرية، ورتق الشراع، وقبلة الحياة، وأبق الباب مفتوحاً، وكسبان حتة، والمفتون، والعقرب. كما قدم قنديل خلال مشواره الإبداعي عددا من المجموعات القصصية منها، عقدة النساء، وكلام الليل، والعجز، وعسل الشمي، وشدو البلابل والكبرياء، والغندورة، وزهرة البستان، وقناديل، ورائحة الوداع، وسوق الجمعة، وكلب بنى غامق (مترجمة).