وصف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الكنيسة بأنها "كنيسة شهداء"، وقال "فلنتحد مع الكثير من الإخوة والأخوات الذين يواجهون الاستشهاد والاضطهاد والإفتراء والقتل لإيمانهم بالمسيح"، وذلك في تعليق على أعمال العنف الأخيرة بحق مسيحيين. وأعرب عن بالغ الأسى لمقتل الأقباط المصريين فى ليبيا وذلك خلال عظته أثناء قداس الصباح المعتاد في محل إقامته بالفاتيكان (دوموس سانتا مارتا) . وقال أن "إخواننا (الأقباط المصريين) الذين ذبحوا على الشاطئ الليبي، والطفل الباكستاني الذي أحرق حيا من قبل أصحابه لأنه مسيحي، والمهاجرون الذين ألقوا في البحر من قبل رفاقهم للسبب ذاته، وكذلك الإثيوبيين الذين قتلوا أول أمس، وكثيرون غيرهم ممن لا نعرفهم، يعانون في السجون لأنهم مسيحيون".