أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أعمال العنف في سورية أدت إلى مقتل 15804 شخصًا منذ انطلاق الاحتجاجات منتصف مارس 2011. ونقل راديو (سوا) الأمريكي الليلة، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله: "إن 4681 شخصًا قُتلوا منذ إعلان وقف إطلاق النار في الثاني عشر من أبريل، من بينهم 1197 قتلوا منذ إعلان تعليق عمل المراقبين في السادس عشر من يونيو الجاري". وأضاف عبد الرحمن: "الشهر الأخير، من 26 مايو وحتى 26 يونيو والذى كان الشهر الأكثر دموية منذ بدء الاحتجاجات وقتل فيه 3426 شخصًا". ميدانيا، ومع تصاعد أعمال العنف في سورية، واصلت القوات السورية النظامية اليوم الأربعاء قصفها لمناطق عدة في محافظات إدلب وحلب وحمص، في حين قتل ما لا يقل عن عشرة من عناصر القوات الحكومية في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في دير الزور، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. وأعلن المجلس الوطني السوري المعارض مدينة دير الزور مدينة منكوبة بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الحكومية منذ نحو أسبوع. وقال المجلس في بيان له: إن مساحات واسعة من المدينة الواقعة شرق سورية دمرت جراء القصف العشوائي وإن سكانها بحاجة إلى مساعدات طبية وإغاثية عاجلة. وأضاف المجلس أن نحو 65 بالمائة من مدينة حمص وسط سورية دمرت أيضا في وقت صدرت بيانات من المعارضة المسلحة تحذر من اجتياحها إلى جانب تلبيسة والقصير والرستن. وكانت لجان التنسيق المحلية السورية أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع أعداد قتلي اليوم الأربعاء برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 83 شخصًا في أنحاء متفرقة من سوريا.