وأزمة فى القناة الخامسة بسبب الانحياز ل"المسيرى" أثار هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، جدلًا كبيرًا، عقب توليه منصبه، كونه مزدوج الجنسية، فهو يحمل الجنسية الأمريكية بجانب المصرية، كذلك ظهور السيدة زوجته بجواره فى المؤتمرات والاجتماعات، وهو ما أثار حفيظة المتابعين، لذلك تقدم أحمد على، وعلاء المستكاوى، الممثلان الثانويان، لجمعية الفنار الإسكندرية لتنمية المجتمعات، ببلاغ للنائب العام عن طريق الفاكس، ضد المحافظ وزوجته، بداعى انتحالها صفة مسئول بالدولة المصرية دون وجه حق. وجاء فى البلاغ أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أصدر قرارًا بتعيين هانى المسيرى، محافظًا للإسكندرية – منفردًا – ولكن فوجىء أهل الإسكندرية بتدخل سافر من قبل زوجته فى شئون المحافظة، وإدارة الحكم، وهو ما يعنى إخلالًا بالمنظومة الإدارية، والأمنية فى مصر، ويعتبر تهديدًا للأمن، خاصة وأن المحافظة من ضمن المعاقل المضربة أمنيًا، حسب البلاغ، لذا فالجمعية هنا كمؤسسة مجتمع مدنى تقدمت بذلك البلاغ. اعتبر البلاغ أن المحافظ انحرف بالسلطة المخولة له، وانتحلت زوجته صفة مسئول بالدولة دون وجه حق، وطالب البلاغ بسرعة اتخاذ اللازم تجاه المشكو فى حقها. وفى سياق متصل تقدمت الجمعية، كممثلة للمجتمع المدنى بشكوى إلى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ضد رئيسة القناة الخامسة والمذيعة "أ.ص" لبرنامج شهير فى نفس القناة، موضحة أن القناة تنحاز لمحافظ الإسكندرية على حساب الشعب السكندرى، وجاء فى الشكوى أن الزعيم جمال عبد الناصر أنهى الألقاب، ولكن المذيعة كررت قول أميرة هانم. وقالت المذيعة نصًا للمحافظ: "سيبك من القيل والقال، وتم الاتصال برئيسة القناة الخامسة على هاتفها المحمول وطلبت منها الجمعية لقاء، للرد على المحافظ ولكنها رفضت، وهو ما ينافى قاعدة الرأى والرأى الآخر. وعلمت "المشهد" من مصادرها الخاصة فى القناة، أن هناك انقسام بين المذيعين فى مسألة تأييد المحافظ خاصة بعد الواقعة الشهيرة، وهى أنه أراد تخصيص قطعة أرض للقنصلية الأمريكية، بجانب جهة أنية سيادية، وعلى أثرها حدثت أزمة بين المحافظ ورئيسة جهاز حماية أملاك الدولة، تم بعدها إلغاء انتدابها وعودتها إلى مديرية الإسكان بسموحة.