يواصل مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الاضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري. أرجأت المحكمة العليا الاسرائيلية قرارها بشأن استئناف سجينين فلسطينين مضربين عن الطعام منذ 64 يوما للحكم عليهما. وكان بلال دياب وثائر حلاحلة قد وضعا رهن "الاعتقال الاداري"، وهو اجراء اسرائيلي مثير للجدل يمكن بموجبه احتجاز اشخاص دون توجيه اتهام أو محاكمة. وتشتبه السلطات الاسرائيلية بقيام الرجلين بمخالفات امنية. وتقول جماعة اطباء لحقوق الانسان الاسرائيلية إن الرجلين في حالة صحية سيئة وان حياتهما في خطر. وقالت اماني ضيف المتحدثة باسم الجماعة "الاثنان توقفا تماما عن التعاون اطباء السجون الاسرائيلية. وتوقف كلاهما عن اخذ الفيتامينات او الاملاح او المحاليل". واضافت "بلال لا يشرب سوى الماء، اقل من لتر في اليوم. وهو عرضة للاصابة بأزمة قلبية. وتشير حالة ثائر الى احتمال اصابته بالتهاب رئوي. يجب ان ينقلا الى مستشفى مجهز". ودياب، 27 عاما، موضوع رهن الاعتقال الاداري منذ اغسطس / آب 2011 بينما حلاحلة،34 عاما، محتجز منذ يونيو / حزيران 2010. وعندما مثل الرجلين امام المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الخميس للاستئناف ضد سجنهما ادخلا القاعة على كراسي متحركة. وتوجد تقارير عن انهيار دياب في قاعة المحكمة ونقله إلى المستشفى. وقال حلاحلة لهيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة "الاعتقال الاداري حكم بالموت البطيء". ويواصل مئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الاضراب عن الطعام منذ 18 ابريل/نيسان (يوم الاسير) احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري بدون تهم او محاكمة ولتحسين ظروف الاعتقال والسجن. وقال نادي الاسير الفلسطيني قبل ايام ان معتقلا فلسطينيا مضربا عن الطعام ادخل مساء السبت الى غرفة العمليات في مستشفى اسرائيلي نتيجة تدهور وضعه الصحي. ووفقا لنادي الاسير فان المعتقل محمد حلس، وهو من قطاع غزة، ادخل الى غرفة العمليات في مستشفى سروكا الاسرائيلي بعد تردي وضعه الصحي. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي