الخوف من عدم توافر الطعام لدي الأسر الفقيرة يدفعهم للبدانة

أوضح الباحثون بجامعة "نيويورك" أن الخوف من عدم توافر الطعام وهو ما يعرف "بعدم الأمان الغذائى" خاصة بين الأسر محدودة الدخل والفقيرة يدفع بالكثيرين إلى السعى لاكتناز الطعام واستهلاكه فى حال الحصول عليه دون الاهتمام بالمعايير الصحية أو نظام غذائى صحى منتظم.
وأظهرت أبحاث طبية أمريكية أن خوف البعض من عدم توافر الطعام ونقص المؤونة الغذائية قد يدفعهم إلى البدانة واستهلاك كميات كبيرة من الطعام ولكل ما تصل إليه إيديهم من طعام.
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها فى هذه الدراسة تلقى مزيدا من الضوء حول تفهم الأسباب التى تدفع الأسر الفقيرة أو محدودة الدخل إلى أن تصبح مهددة بالإصابة بالبدانة ليتفشى المرض بينهم بصورة وبائية.
وشدد الباحثون على أن دراسة النمط الغذائى بين الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل يسهم فى إيجاد حلول فعالة للمحاربة البدانة.
وكانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 201 أسرة فقيرة ومن محدودى الدخل خاصة ممن لديهم أطفال دون الستة أشهر ليتم دراسة النمط الغذائى سواء نمط الرضاعة أو العادات الغذائية بين الكبار.
وأشارت المتابعة إلى أن نحو ثلث الأمهات مسئولات عن تعزيز الشعور "بعدم الأمان الغذائى" وهو ما يدفعهن إلى زيادة معدلات تناول أطفالهن للطعام فى حال توفره لمواجهة الظروف الصعبة التى يتعرضون لها من نقص فى الغذاء و هو ما يصيب الكثيرين من أطفالهن بالبدانة وسوء تغذية.
Digg Digg