الجريدة - في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نفى ائتلاف شباب الثورة تأييده ترشيح الدكتور مصطفى الفقي، لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، وقال معللاً أنه شارك في تزوير الانتخابات وإفساد الحياة السياسية في مصر، حيث أوضح الائتلاف أنه لم يلتق الفقي ولم يناقشه في مسألة ترشيحه. فيما صرح مصدر سوداني رفيع لصحيفة "الأهرام اليوم" السودانية، أن القيادة السودانية عبرت لمصر عن تحفظها على اسم الفقي كمرشح لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، مؤكدةً أن التحفظ على اسم الفقي وليس على كونه مصري. حيث اشترط المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أنه لقبول السودان للمرشح أن يكون قادرًا على توفير الإجماع العربي، وأن يخلو سجله من أية مواقف عدائية ضد أياً من الدول العربية. وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد عبد الحميد إنه "من المستحيل أن يوافق شباب الثورة المصرية التي قامت من أجل محاربة الفساد والمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة على ترشيح الفقي أو أي رمز من رموز النظام السابق لمنصب حساس كأمين جامعة الدول العربية"، وأكد أن المناقشات التي دارت بين شباب الائتلاف، إنتهت برفض الجميع مباركة هذا الترشيح وما تم نشره حول موافقة الائتلاف هو عار تماماً من الصحة. وفي تصريحاته ل"المصري اليوم" أكد عبد الحميد أن البيان الذي أصدره الائتلاف لتعليق مليونية الجمعة تضمن بندًا خاصًا يوضح رفضهم لترشيح الفقي، مضيفا أن الائتلاف لن يدعم ترشيح الفقي بسبب تورطه في تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2005 وهو أحد الشخصيات المحسوبة على النظام السابق.