غادرت صباح، الاثنين، رحلة جديدة على متنها ما يقرب من 100 راكب قبطى، تابعة لشركة "إير سينا"، متجهة إلى تل أبيب، للاحتفال بعيد القيامة المجيد . وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية أن المجمع المقدس سيحدد عقب عيد القيامة فترة العقوبة للمسافرين للقدس والمتعلقة ب"الحرمان من التناول"، بينما اعتبر أقباط المهجر أن القضية "سياسية لا دينية"، وفى الوقت نفسه أكدت "غرفة شركات السياحة" أنه لا يوجد سند قانونى للتحقيق مع الشركات المنظمة ل"الحج المسيحى". كانت شركة طيران "إير سيناء" قد واصلت رحلاتها إلى تل أبيب، لنقل الأقباط الراغبين فى قضاء أعياد الفصح بمدينة القدسالمحتلة، وذكرت الشركة فى بيان لها أنه خلال هذه الفترة سنويًا، يزداد الطلب على السفر للقدس بمناسبة عيد الفصح من مصر ودول أفريقيا. وصرح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، وعضو لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، بحسب صحيفة "المصري اليوم"، بأن المجمع سيحدد بعد عيد القيامة فترة عقوبة الحرمان من التناول لكل مخالفى قرار البابا بالسفر إلى القدس. من جانبه إعتبر المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة، أن السفر إلى القدس هو "قضية سياسية" فى المقام الأول وليست دينية، وقال: "على الصعيد السياسى نحن نساند القضية الفلسطينية بكل مانملك، ولا يستحب أن يخرج الأقباط عن رغبة قداسة البابا الراحل، لكن فى ذات الوقت لا يمكن منع المسيحيين من أخذ بركة زيارة قبر المسيح لأسباب سياسية". وأضاف أن الأقباط "يقدسون ولا يطبعون، ومن حقهم رؤية الأماكن التى عاش فيها المسيح". من جهة ثانية، أكد حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، أنه لا يوجد قانون أو قرار من جانب وزارة السياحة، وكذلك غرفة الشركات، يمنع تنظيم رحلات "الحج المسيحى". Digg Digg