يقاتل متمردو فارك من أجل الإطاحة بالحكومة منذ الستينات. أكد قيادي بحركة "فارك"، كبرى الحركات المتمردة في كولومبيا، على أن حركته لا تزال مستعدة للقتال ضد السلطات الكولومبية. وأنكر القيادي، لوتشيانو مارين أرانغو الذي يعرف بايفان ماركيز، ما ذكره الجيش الكولومبي عن ضعف حركته. ودافع ماركيز، في مقطع فيديو عن تصرفات حركة "فارك"، رافضا وصفها بالإرهابية. وبعد ساعات من تحميل المقطع على شبكة الإنترنت، تمكن متمردو "فارك" من قتل ستة جنود على الأقل في نقطة تفتيش تابعة للجيش في ولاية تشوكو الشمالية الغربية. وقال الجنرال هرنان غيرالدو إن الجنود قتلوا إثر انفجار عبوات ناسفة، مشيرا إلى أن رجاله قتلوا ثلاثة من المتمردين خلال اشتباكات. مواجهة وقال ماركيز في المقطع الذي يعتقد أنه سجله في 24 مارس/آذار: "ثمة مواجهة سياسية وعسكرية محتدمة وتعبئة متنامية لقطاعات اجتماعية." وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس قال الشهر الماضي أن الضربات الأخيرة من جانب الجيش أضعفت الحركة. "ثمة مواجهة سياسية وعسكرية محتدمة وتعبئة متنامية لقطاعات اجتماعية" القيادي في حركة فارك لوتشيانو مارين أرانغو الذي يعرف بايفان ماركيز وقتل أكثر من 60 متمردا في هجمات خلال مارس/آذار كانت جزءا من استراتيجية جديدة من جانب القوات الأمنية تستهدف القضاء على قيادات المتمردين وضرب إمداداتهم. وقال الرئيس إنه كان على الجيش توسيع قائمة أهدافه لمنع متمردين من الصف الأوسط من الصعود إلى مراكز متقدمة وأخذ مواقع قادتهم المقتولين. وقال سانتوس خلال اجتماع أمني خلال مارس/آذار: "هؤلاء هم الأفراد الذين يتخذون القرارات في الميدان، وهذه العمليات تضربهم في قلب هيكلهم التنظيمي". ويقاتل متمردو فارك من أجل الإطاحة بالحكومة منذ الستينات. ويعتقد أنهم فقدوا نحو نصف قوتهم على مدار العقد الماضي، ولكن لا يزال موجودا نحو 8000 مسلحا. ويمثل المتمردون قوة في المناطق الريفية داخل كولومبيا بسبب المكاسب التي يمكن الحصول عليها من تجارة الكوكايين. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي