أحداث الشغب في لندن العام الماضي صدمت البريطانيين قضت محكمة بريطانية بسجن شخصين بعد إدانتهما بتهم نهب طالب ماليزيا بعد التظاهر بتقديم المساعدة له خلال موجة الشغب والعنف في مناطق عدة بالعاصمة لندن في شهر أغسطس/ آب الماضي. و كان الطالب أشرف روسيل ذو العشرين عاما قد تعرض لهجوم في 8 أغسطس 2011 في منطقة باركنغ بشرق لندن بعد شهر فقط من وصوله للمملكة المتحدة. و بينما كان روسيل ملقيا على الأرض بعد إصابته بجروح، سرق جون كافوندا و ريس دونوفان بعض متعلقاته الشخصية من حقيبته. وكانت المحكمة قد أدانت كليهما بالسطو و إرتكاب أعمال شغب عنيفة. ومن المقرر أن يسجن كافوندا، 22 عاما، لمدة أربع سنوات و ثلاث شهور، بينما سيقضي دونوفان، 24 عاما، عقوبة خمس سنوات في السجن. في الوقت نفسه ، قضى على دونوفان بالسجن 3 سنوات و نصف بعد ادانته بتهمة السطو، كما حكم عليه بالسجن 18 شهرا أخرى لإشتراكه في أعمال شغب عنيفة وبفترة مماثلة أخرى بتهمة السرقة. ووفقا للقانون البريطاني ، فإن دونوفان سوف يقضى العقوبات في نفس الوقت، أي أنه لن يكرر كل عقوبة على حدة. وحكم على كافوندا بالسجن 3 سنوات ونصف بتهمة السطو و تسعة شهور لارتكابه أعمال شغب عنيفة. و كانت حادثة السطوهذه قد أثارت موجة غضب واسعة بعد قيام شخص بتصويرها باستخدام هاتفه النقال و عرضها على موقع يوتيوب. و أظهر الفيديو قيام شخصين بمساعدة روسيل قبل أن يسرقوا بعض محتويات حقيبته. مصدر الخبر: بي بي سي