القوات الاثيوبية عادت للتدخل في الصومال في نوفمبر الماضي أفادت انباء بمقتل 23 شخصا على الأقل في معارك عنيفة بين القوات الإثيوبية وقوات الحكومة الصومالية من جهة وبين مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية. دارت الاشتباكات في قرية يوركوت بجنوب غرب الصومال قرب الحدود مع إثيوبيا واستمرت لعدة ساعات وكانت المعارك هي الأعنف من نوعها منذ دخول القوات الإثيوبية جنوب الصومال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتحدث شهود عيان عن مقتل 17 على الأقل من مسلحي حركة الشباب التي يشتبه في صلتها بتنظيم القاعدة.بينما قال أحد سكان البلدة إنه شاهد جثث ستة من الجنود الإثيوبيين قرب منزله. واندلع القتال إثر هجوم شنه مقاتلو حركة الشباب على مواقع للجيش الاثيوبي في ضواحي يوركورت. وادعى الطرفان إلحاق خسائر فادحة في صفوف الطرف الآخر. وفي تصريح لوكالة فرانس برس, قال الشيخ محمد ابو فاطمة القائد الكبير لحركة الشباب , إن "المقاتلين المجاهدين قاموا بأهم عملية توغل عسكري ضد المواقع المعادية في يوركوت". وأضاف في اتصال هاتفي من مقديشو "ارغمنا العدو على مغادرة ثلاث ثكنات مهمة موقتا وقتلنا اكثر من اربعين من جنوده". كما اكد مسؤول صومالي مقتل عدد كبير من مقاتلي حركة الشباب قائلا إن " المعارك توقفت الآن ومني الاسلإميون بهزيمة ساحقة". وتقع يوركوت قرب الطريق الذي تربط الحدود بين الصومال واثيوبيا في بيداوة, المعقل الاسلامي السابق في جنوب الصومال الذي سيطرت عليه القوات الاثيوبية الشهر الماضي. مصدر الخبر: بي بي سي