اكد الزعيمان على الشراكة الاستراتيجية رغم الاحداث الاخيرة قال البيت الابيض ان الرئيسين الاميركي باراك اوباما والافغاني حامد كرزاي اكدا، خلال مؤتمر عبر دائرة فيديو مغلقة الخميس، عزمهما على مواصلة الشراكة بين البلدين، على الرغم من التوتر الناجم عن حرق جنود امركيين نسخا من القرآن الكريم. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض ان الرئيسين تدارسا موضوع الامن في المنطقة، وعملية السلام في افغانستان. واضاف كارني ان كرزاي اطلع اوباما على الوضع الامني في افغانستان "الذي استقر منذ احداث الاسابيع الاخيرة". واوضح ان الرئيسين "نوها الى التقدم في عملية الشراكة الاستراتيجية (بين البلدين) التي تعزز السيادة الافغانية، مع التطرق في الوقت نفسه الى مسألة المتطلبات التطبيقية للعملية الانتقالية". وكان كرزاي قد عبر في نهاية الشهر الماضي عن امله في التوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية مع واشنطن، لكنه اكد انه توقيع مشروط. ومن هذه الشروط احترام السيادة الوطنية لافغانستان، ووقف الغارات الليلية للقوات الدولية، ونقل السيطرة على سجن باغرام، الذي صار يسمى "غوانتانامو الافغاني"، الى السلطات الافغانية. وقال كارني ان الزعيمين "اتفقا على انه من مصلحتنا المتبادلة مواصلة الشراكة القائمة على الاحترام المتبادل، واتفقا على ابقاء تواصل وثيق قبل قمة حلف الاطلسي (الناتو) في شيكاغو"، بالولايات المتحدة المقررة في ايار/مايو. وتسببت الاحتجاجات والشغب الذي تلى حرق المصاحف في قاعدة اميركية بجعل المفاوضات حول طبيعة العلاقات بين كابولوواشنطن اكثر تعقيدا. يشار الى انه من المقرر ان تنهي قوات حلف الاطلسي مهامها في افغانستان، وقد شرعت في مغادرته، على ان تنتهى المهام بالكامل في غضون عامين. مصدر الخبر: بي بي سي