دعا الدكتور عمرو موسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، إلى استئناف العلاقات بين مصر وإيران، لاسيما في ظل اهتمام إيران بالمشاكل العربية، كما أكد على ضرورة استمرار العلاقات المصرية – الإسرائيلية، طالما لم تُخل إسرائيل بالتزاماتها. وشدد "موسى" الذي كان يشغل منصب الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أيضًا على عدم استمرار القطيعة بين مصر وإيران، داعيًا الطرفين إلى إجراء مفاوضات لإعادة التعاون بين البلدين. وأشار، المرشح الرئاسي المحتمل فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء "فارس" الرسمية الإيرانية، إلى إنه دعا في وقت سابق إلى حوار عربى مصرى جماعى مع إيران خاصة لأنها من أكثر الدول اهتماما بالمشاكل العربية، واكثرها تأثيرًا فى العلاقات الدولية بالمنطقة العربية، لافتًا إلى أن هناك بعض الدول العربية رفضت هذا الحوار. وأكد "موسى" أنه من المصلحة أن تبدأ مصر حوار مفتوح مع إيران للتوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف العربية والايرانية على حد سواء، مؤكدًا أن إيران لن تأخذ مكانة مصر فى المنطقة، فمصر هى التاريخ والحضارة وإيران أيضًا وكل دولة لها دورها على الصعيد العربى والدولى. وحول العلاقات المصرية الإسرائيلية قال موسى في تصريحاته : "ما دامت إسرائيل تلتزم تجاه مصر بكافة أنواع السيادة والاحترام سنتعامل معها، وما دون ذلك لن نرضى به، وكان يجب على الحكومة المصرية سحب السفير المصرى من تل أبيب عقب أحداث سيناء لأن ذلك إنتهاك للسيادة المصرية ولكرامة المواطن المصرى" في إشارة إلى مقتل ستة عسكريين مصريين بنيران إسرائيلية. وانتقد "موسى" الشباب الذيناقتحموا مقر السفارة الإسرائيلية ردًا على مقتل الجنود المصريين، مشيرًا إلى أنهم بهذا الوضع يضعون مصر فى موقف محرج على الصعيد العربى والدولى معًا، ومن الممكن أن تلجأ إسرائيل إلى مطالبة مصر بالاعتذار وطلب التعويض على اختراق سفارتها، مؤكدًا إن عملية اقتحام السفارة الإسرائيلية لا يمكن أن تكون حدثت من قبل الثوار، وهناك من يريد أن يضع مصر في موقف محرج.