شهدت إنتخابات مجلس الشورى التي تجري حاليًا إقبالاً ضعيفًا على عملية التصويت، وأكد المواطنين لمراقبي حملة " راقب وشارك" عدم وجود أي محفزات تدفعم للمشاركة في عملية الاقتراع التي تم تقليصها إلى يومين بدلاً من ثلاث، خاصة في ظل تيقن الجميع من عدم تفعيل صلاحيات مجلس الشورى. وأشار العديد من المراقبين، بحسب موقع "أخبار مصر" الرسمي إلى أن اتساع مساحات الدوائر ساهم بدوره في تراجع الاقبال على التصويت، نظرًا لعدم شهرة المرشحين في أجزاء كبيره من الدوائر المرشحين فيها . وقال " محمد محي " منسق الحملة :"أن الشارع المصري يرسل رساله قوية إلى القائمين على أمر البلاد بأنه كان من الأحرى الاستماع و الانصات للشارع المصري حينما طالب بإلغاء انتخابات مجلس الشورى و هو مادفع الشارع إلى إلغاء الانتخابات بنفسة كما طبق العزل السياسي بنفسة". يشار إلى أن سياسيين وإئتلافات وحركات سياسية كانت طالبت بإلغاء مجلس الشورى، الذي كان يعين أعضائه في طل النظام السابق من قبل الرئيس المخلوع لمنحهم الحصانة السياسية دون ممارسة دورًا فعليًا في الحياة السياسية.