لقي الناشط السياسى محمد جمال، أحد أعضاء "ائتلاف لجنة الدفاع عن الثورة" مصرعه، صباح الأحد، متأثرًا بطعنة نافذة فى البطن على يد مجهولين، أمام دار القضاء العالي. وتبين من التحريات أن الضحية كان قادما من شارع طلعت حرب، سيرًا على الأقدام، لحضور وقفة احتجاجية للقضاة أمام مكتب النائب العام، قبل أن يهاجمه مجهولون ويسددوا له طعنة نافذة أودت بحياته. كان العميد أيمن حسن، مأمور قسم شرطة الأزبكية، قد تلقى بلاغًا بمقتل ناشط سياسى أمام مبنى دار القضاء العالي. وبالانتقال إلى مكان الواقعة عثر على المجنى عليه مصابًا بجرح نافذ أدى إلى الوفاة. وقال زهير جمال، شقيق القتيل، إنه يعمل فى أحد الفنادق بمنطقة وسط البلد، وإنه أخبره منذ أيام بوجود خلافات بينه وبعض الأشخاص، لكنه لم يتهم أحدًا بارتكاب الواقعة. تحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بسرعة ضبط الجناة، وانتداب الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبي على الجثة لبيان سبب الوفاة وسرعة إنهاء إجراءات التصريح بالدفن.