جانب من فاعليات حملة عسكر كاذبون (أرشيفية) الجريدة – تعرض أعضاء حركة "شباب من أجل الحرية والعدالة"، أمس، لاعتداءات استخدمت فيها الحجارة، والأسلحة البيضاء من قبل عدد من الأشخاص، أثناء عرض حملة "كاذبون" بدوران شبرا، مما نجم عنه إصابة بعض أعضاء الحملة. وحملة "كاذبون" حملة متجولة تعهد أعضائها بتعريف المواطنين إنتهاكات المجلس العسكري، ضد المتظاهرين، مستخدمين في ذلك مكبرات الصوت، وشاشة عرض لعرض فيديوهات ضرب وسحل المتظاهرين. ووصف أسامة سعدي القيادي بحركة مينا دانيال أحد المصابين في الاعتداءات، كيفية تعرضهم للاعتداء من قبل مجموعات مسلحة بالسنج والمطاوي قائلاً: "مجموعة من البلطجية قاموا بعمل كردون من حولي، وقاموا بضربي عشان انزل لافتة كتب عليها "عسكر كاذبون"، واستخدموا الطوب ومقبض سلاح أبيض، ما أدى إلى إصابتي بجرح بالغ في الرأس، وكذلك إصابة العشرات غيري". وأضاف بحسب صحيفة "الشروق" :"من قاموا بضربنا هم ضحايا نظام أفقرهم وهمشهم لاستغلالهم في الانتخابات وقمع المتظاهرين مقابل الفلوس، وأنا مش زعلان منهم بالعكس غضبي زاد ضد المجلس العسكري، ولازم نسقطه عشان الشباب دول يلاقوا شغل ونرفع عنهم استغلال المجلس". وتزامنًا معالاعتداءات، أمس، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك – تويتر" لمساعدة المشاركون في حملة كاذبون وتخليصهم من أيدي البلطجية، منها: "على كل شباب الثورة في شبرا النزول حالاً إخوتنا بيضربوا وبيتبهدلوا عند دوران شبرا في حملة كاذبون، لازم ننزل نساعدهم حالاً". من جانبها، أصدرت حركة شباب من أجل العدالة والحرية بيانًا منذ قليل أكدت فيه، أن الاعتداء على نشطاء الحركة محاولة جديدة للمجلس العسكري وجهاز مخابراته لإخراس صوت الحقيقة من خلال الاعتداء على نشطاء حملة "كاذبون" في شبرا أثناء عرضهم انتهاكات العسكر – وفقًا لبيان الحركة. وأشار حليم حنيش عضو المكتب السياسي للحركة، أن "الاعتداء المستمر من قبل البلطجية على عروض "كاذبون" لن يجبرنا على التراجع عن عدم عرض انتهاكات المجلس العسكري ومساوئ إدارته في حكم البلاد منذ فبراير الماضي، بعدما أسند إليه مبارك إدارة البلاد".