حاولت الشرطة إخلاء الساحة أفادت التقارير الواردة من كازاخستان بمقتل عشرة أشخاص في اشتباك بين عمال النفط المضربين والقوات الحكومية في بلدة جانوزين غربي البلاد. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة أطلقت النار على المحتجين ، لكن السلطات تقول انهم كانوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم. ووقع الاشتباك حين حاولت قوات الشرطة إخلاء ميدان في وسط البلده احتله العمال المضربون. ويقول المراقبون إن الاشتباكات ستشكل صدمة للرئيس نورسلطان نزارباييف الذي حكم البلد منذ ما قبل الاستقلال ولم يتح مجالا للاحتجاج الشعبي. وتفيد التقارير ان السلطات تحاول التحكم بالتقارير الإعلامية وتضيق على مستخدمي الانترنت للحيلولة دون وصولهم الى مواقع اخبارية مستقلة أو موقع تويتر. وقال شاهد عيان لبي بي سي ان الشرطة أطلقت النار على المحتجين العزل وقتلت واحدا منهم. وقد أضرمت النيران ببعض المباني العامة منها دوائر سمية، حسب ما أفاد المدعي العام، الذي قال ان عدد القتلى وصل الى 10 وان بين الجرحى ضباط شرطة. وقال "إن مجموعة من الأشقياء هاجموا مدنيين تجمعوا في الميدان للاحتفال بذكرى الاستقلال"، وأضاف أن تحقيقا جنائيا بالأحداث قد فتح. وقال العمال المضربون إن مستخدميهم مدينون لهم "ببدل الخطورة" الذي يفترض أن يتقاضوه بسبب ظروف عملهم الشاقة. وكانت المنطقة قد شهدت عدة إضرابات في أوساط عمال النفط، وقامت حقول النفط بتسريح المئات منهم.