(منى سيد) – نفى حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين تنظيم الجماعة مليونية ل"حماية الأقصى" اليوم الجمعة، مفسرًا مشاركة الدكتور يوسف القرضاوي بمؤتمر الأقصى "بالجامع الأزهر" اليوم بأنه تلبية لدعوة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إطار الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس. وكتب حزب الحرية والعدالة عبر صفحته على موقع "فيس بوك"الاجتماعي تنويهًا جاء نصه كالتالي :" لا وجود اليوم لمليونية للإخوان كما يزعم البعض، ومشاركة الدكتور يوسف القرضاوى في مؤتمر الأقصي "بالجامع الأزهر" اليوم تأتى بصفته عالم من علماء الأمة الإسلامية، ملبيًا لدعوة الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، لجمعة "الأقصى" التى دعا إليها الاتحاد، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، بالجامع الأزهر". وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد دعا علماء الأمة ومفكريها وأحزابها إلى تخصيص يوم الجمعة 25/11/2011 ل"إنقاذ الأقصى"، من خلال الخطب والاعتصامات والدعاء والمظاهرات السلمية وذلك على خلفية اعلان إسرائيل يوم 25 اكتوبر الماضي عن هدم جسر باب المغاربة الذي يؤدي للمسجد الاقصى في خلال 30 يوم – أى أن 25 نوفمبر سيكون اليوم الأخير في هذه المهلة- بدعوى أن جسرباب المغاربة آيل للسقوط . وحذر الاتحاد في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني إسرائيل من الإقدام على هذه الخطوة الخطيرة – بحسب البيان- مشيرًا إلى "محاولة هدم الأقصى" تزيد المنطقة اشتعالاً ونارًا. وأضاف :"فالأقصى هو أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أنها مقدسة لدى إخواننا المسيحيين أيضًا، فليعلم الصهاينة أن كل حجر بل كل ذرة من الأقصى تقابل بدماء غزيرة". وقال الاتحاد في في بيانه أنه يستند في تحذيره على رصيد العمق الإسلامي والعربي المتجذر في وجدان المسلمين نحو المقدسات المباركة، بالإضافة إلى أن الثورات العربية قد مهدت الأجواء لوحدة الأمة الإسلامية البالغ عددها ملياراً وسبعمائة ألف نسمة كلهم على قلب رجل واحد حول الأقصى والقدس الشريف.