نظم المساجين فى سجن 2 بوادى النطرون بالكيلو 97 طريق مصر أسكندرية ، أضراب ووقفات احتجاجية داخل العنابر صباح اليوم الاربعاء. وكان عدد المساجين 270 شخصا ممن قاموا بتسليم انفسهم بعد احداث ال25 من يناير ,وقد طالب المساجين بتطبيق وعود وزير الداخلية اللواء محمود وجدى لهم بالعفو او قضاء نصف المدة بعد ان قاموا بتسليم انفسهم. ولكنهم وجدوا ان هذه الوعود قد اقتصرت على زيادة عدد الزيارات الى 4 زيارات شهريا والمعاملة الحسنة ونقلهم الى اقرب سجن لمنازلهم فقط ، مما اثار غضبهم وقاموا بالأضراب والأعتصام والأمتناع عن الطعام ورفضهم دخول العنابر الخاصة بهم. عبد الله محمد بندارى احمد أحد السجناء بوادى النطرون حكم عليه ب 3 سنوات سجن وغرامة 50 الف جنيه فى قضية مخدرات قضى منها 14 شهرا حتى الأن اكد للأهرام ان اضرابهم جاء نتيجة تخلى وزير الداخلية عن وعوده لهم بالعفو او نصف المدة او الأفراج الشرطى لهم نظير تسليم انفسهم واكد ان هناك بعضنا لم يخرج وبقى فى السجن يوم جمعة الغضب، وهناك من خرج غصبا. أما السجين محمد سيد حسن حكم عليه ب 10 سنوات سجن قضاها ولم يتبقى له على الأفراج سوى 65 يوما قال " اننا سلمنا انفسنا ولكن لم نسمع سوى كلام على الورق فقط والهروب من السجن لم يكن لنا يد فيه ، فقد سمعنا طلقات نار بعدها وجدنا كل ابواب السجن مفتوحة واشخاص ملثمين يطلبون منا الهرب ، مع العلم اننا اثناء الزيارة يجب علينا ان نمر ب 8 ابواب حديدية من أجل الوصول لصالة الزيارة ، فأقتحام السجن لمن خارجه أمر مستحيل " بينما اكد حسن سلام شلتوت المحكوم عليه ب 10 سنوات سجن انهم سيواصلون اضرابهم والأمتناع عن الطعام حتى تنفيذ وعود وزير الداخلية لهم .