يشهد اليمن حركة احتجاجات واسعة النطاق أكد غيرت كابيلاري ممثل منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف» باليمن أن معدل التطعيم الدوري للأطفال اليمنيين انخفض بنسبة 40% في بعض المناطق اليمنية ما سيؤدى إلى تفشي أمراض خطيرة كشلل الأطفال والحصبة وهو ما يعكس في نفس الوقت الانهيار المتزايد للخدمات العامة في اليمن التي تقف على شفا كارثة إنسانية. وأضاف كابيلاري في تصريحات أطلقها مؤخرا من جنيف إن اليمن «أصبح على شفا كارثة إنسانية حقيقية. فمئات الآلاف من سكانها ينضمون كل يوم إلى الفئات التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي». وقدم كابيلاري ونظيرته من برنامج الأغذية العالمي لبنى المان صورة قاتمة للوضع في اليمن كونه «يعاني من تخلف مزمن». واضافت ألمان إن «الأمر في غاية الوضوح.. الوضع الإنساني في اليمن يشهد تدهوراً سريعاً للغاية». كما أفادت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة عمليات الإغاثة الطارئة فاليري آموس أن النزاع والفقر والجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار خدمات الدولة تسببت في ايجاد معاناة يومية لملايين اليمنيين من أجل البقاء. وعلى سياق متصل ذكرت إحصائيات رسمية نشرتها حكومة تصريف الأعمال مؤخرا أن عدد النازحين جراء النزاعات المسلحة في بعض المناطق اليمنية بلغ حتى نهاية أكتوبر الماضي نصف مليون نازح. ولم تشمل تلك الاحصائيات جميع النازحين في مناطق الصراع المسلح في أرحب وتعز وحي الحصبة بالعاصمة صنعاء، وهي مناطق شهدت نزوح مئات الآلاف من سكانها هربا من القصف المدفعي والصاروخي المتواصل والاشتباكات المسلحة التي تشهدها منذ اشهر.