الجريدة - دخل اعتصام عمال شركة مصر إيران للغزل والنسيج يومه الثاني على التوالي، بشارع القصر العيني، امام مجلس الوزراء، فيما فرضت قوات الأمن المركزي، كردونًا أمنيًا أمام مجلس الوزراء خوفًا من اقتحام العمال "الغاضبون" له، أو التعدي على الموظفين. وقرر العمال التظاهر بشارع القصر العيني، للمطالبة بإقالة العضو المنتدب المهندس سامي أبو شادي، وعددًا من القيادات بالشركة، والتي قالوا أنها أفسدت الشركة، وتسببت في خسائر كبيرة لها، وتُركت دون عقاب لأنه جرى تعيينها من قبل النظام السابق. وقال عاملون معتصمون أنه " على الرغم من نجاح ثورة 25 يناير إلا أن رموز النظام السابق ما زالوا يسيطرون علي الشركات من الداخل مما أثر علي مديونياتها والفائض"، مضيفين أن وزير الصناعة وعدهم بإقالة العضو المنتدب وتصحيح الأوضاع داخل الشركة، إلا انه لم يفي بوعوده، مما اضطرهم للتظاهر أمام مجلس الوزراء. ردد العمال المتظاهرون هتافات تطالب بإقالة قيادات الشركة منها "علي وعلي الصوت اللي بيهتف مش هيموت"، و"مش هنمشي من هنا إلا لما نأخد حقنا"، "الجيلاني ساكت ليه عاوز سامي ولا أيه". ودخل العاملون بالشركة في اضراب عن العمل قبل 17 يومًا، لم يفضوه حتى الآن، قبل أن يقرروا الاعتصام بشارع القصر العيني، فيما أعلن 3 عمال الاضراب عن الطعام لحين تنفيذ مطالبهم بإقالة ومحاسبة قيادات الشركة.