قال المستشار عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة نجحت في الوصول لاتفاق مع الحكومة السويدية تخصص الأخيرة بموجبه نحو مليون دولار لعلاج عدد من مصابي الثورة المصرية. وكان اثنين من المصابين الأبطال قد وصلوا بالفعل إلى ستوكهولم لتلقي العلاج، وكان في استقبالهم السفير المصري أسامة المجدوب، قبل أن يتم نقلهم إلى مركز جراحة العيون في جامعة "أوبسالا" السويدية. وبحسب رشدي فسيلحق بالبطليْن 9 مصابين آخرين بعد ترتيب إجراء العمليات الجراحية لهم في السويد، وأكد أن "السفارة تدرس إمكانية استقدام عدد من مصابي الحروق أو المحتاجين للتأهيل البدني" للعلاج أيضًا بالسويد.