تقدمت «نجلا على هلال»، بصفتها كانت مرشحة على مقعد المرأة بقائمة مصر في شرق الدلتا، ببلاغ للنائب العام ضد اللواء سامح سيف اليزل ، منسق قائمة في حب مصر، تتهمه بالتورط في سرقة ملفات مرشحى القائمة التي تمثل ائتلاف الجبهة المصرية وتيار الاستقلال. وقالت: «تقدمت ببلاغ ضد جمال عثمان، المسؤول عن تقديم قائمة مصر في شرق الدلتا، الذي ادعى سرقتها بمحطة بنزين أمام أحد الفنادق قبل غلق باب الترشح بساعات، ما تسبب في حرمان أعضاء القائمة من حقهم الدستورى في الترشح للانتخابات». وأضافت: «وحيث إن المستفيد الأول هو قائمة في حب مصر التي يمثلها سيف اليزل، حيث أقر عثمان خلال التحقيقات في واقعة السرقة بأن من قاموا بإبلاغه بسرقة الملفات هم العاملون بمحطة البنزين، الذين أكدوا أنهم شاهدوا سيدتين تقومان بسرقة الملفات، وعندما قامت النيابة بتفريغ الكاميرات الخاصة بمحطة البنزين تبين أنها معطلة في هذا اليوم». وأضاف البلاغ أن «سيف اليزل» قال خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامى أحمد موسى، على قناة صدى البلد، إنه يعرف مالكة هذه المحطة وصديق لشقيقها، ما يضعه في موقع الشك والريبة باعتباره المستفيد الوحيد من سرقة هذه الملفات. قال ناجى الشهابى،عضو المجلس الرئاسى لقائمة «مصر» إن قائمة «فى حب مصر» هي صاحبة المصلحة الوحيدة في منع قائمة «مصر» من تقديم أوراق ترشحها. ولفت الشهابى، في تصريحات ل«المصرى اليوم»،أن قائمة «مصر» ستدعو الناخبين لعدم التصويت لقائمة «فى حب مصر»: حتى لا تحصل على نسبة ال5% التي تمكنها من الفوز بالتزكية في شرق الدلتا، ليتم إعادة فتح باب الترشح من جديد. وقال أحمد الفضالى، منسق تيار الاستقلال، إن البعض حاول تعطيل مسيرة تيار الاستقلال وائتلاف الجبهة المصرية من خلال تقديم الطعون ضد مرشحيهم، وأضاف الفضالى في بيان، أمس، أن المتابع بدقة لسير العملية الانتخابية منذ فتح باب الترشح يدرك تماما المؤامرة المدبرة لضرب قائمة «مصر» وإفساح المجال لقائمة «فى حب مصر» كى لا تجد أي منافس حقيقى. من جانبه، قال طارق الخولى، عضو قائمة «فى حب مصر»، إن البعض يحاول مرارا وتكرارا جرنا إلى معارك جانبية، بإطلاق الشائعات والادعاء علينا زورا ليل نهار، حتى تتحول الانتخابات إلى حرب قذرة يطمح إليها البعض، لكننا جميعا داخل القائمة ننتبه لذلك جيدا.
