محافظة الإسكندرية تضع رؤية للاعتماد على الموارد الذاتية في عمليات التنمية

أكد الدكتور هانى المسيري، محافظ الإسكندرية ، أن المحافظة تضع رؤية للاعتماد على الموارد الذاتية في عمليات التنمية والتطوير، موضحًا أنها تملك 70% من حجم الموانئ المصرية، و40% من حجم الصناعة والمناطق الصناعية الحرة، إلى جانب الشواطئ، والتميز الثقافي لأبنائها.
وأعلن «المسيري» أنه سيتم افتتاح 300 ورشة في منطقة أم زغيو، نوفمبر المقبل، كما سيتم البدء في مشروعات مستقبلية كبرى منها الإسكندرية شمالا لإنشاء عدة منشآت سياحية داخل البحر، ومشروع الإسكندرية غربا للتوسع العمراني غرب المدينة بتخطيط عمراني متميز.
وأشار «المسيرى» إلى أنه سيتم تطوير قطاع النقل العام بإضافة 150 أتوبيسا جديدا للمرفق، مزودة بتجهيزات لخدمة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة أثناء الركوب والنزول، كما تم زيادة عدد عربات الترام.
وأكد المحافظ أن مشكلة القمامة في طريقها للحل من خلال شركة يتم إنشاؤها لرفع القمامة وتدويرها، تساهم المحافظة بنسبة 25% من رأس مالها، وأن هذه الشركة تتيح 3 آلاف فرصة عمل جديدة.
من جهة أخرى، استعرض الدكتور رشدى زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، تاريخ الجامعة ومكانتها المحلية والعالمية والأفريقية، موضحا أنها من بين 10% من أفضل الجامعات في العالم، حيث يتراوح تصنيفها بين 900- 1400 في التصنيفات الدولية لجامعات العالم التي يتجاوز عددها 12 ألف جامعة، وأن ترتيبها على المستوى العربى يتراوح ما بين المركز العاشر والثاني عشر، وعلى المستوى الأفريقى تحتل المركز السابع عشر، وعلى المستوى المحلى ما بين الثالث والخامس، كما أن لها فروعا في إنجامينا عاصمة تشاد، وجنوب السودان.
وأكد «زهران» أهمية دور التعليم الجامعي في توطيد العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة الطلابية في تكوين الشخصية المتكاملة للشباب القادر على تحليل المعلومات وتطويرها واستخدامها في تكوين أفكار إبداعية جديدة، مؤكدا دور الطلاب في المشاركة في تقديم أفكار جديدة للجامعة، داعيا الطلاب إلى ترجمة أفكارهم حول نظام القبول بالجامعات إلى رؤية متكاملة لتطوير سياسة القبول بالجامعات.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بطلاب الفوج الأول للنادي الصيفى لطلاب جامعة الإسكندرية، في اللقاء الذي أداره الدكتور رشدى زهران، رئيس الجامعة، بحضور الدكتور هشام سعودي، قائد الفوج، مستشار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.