الجريدة - أعلن رئيس حزب النور "السلفي"، الدكتور عماد عبد الغفور، في تصريحات له، اليوم الجمعة، خلال الاحتفال بتأسيس المقر الجديد للحزب بمحافظة أسوان، أن الحزب يرفض المشاركة في أي مليونيات قادمة، لما تتضمنه من حوادث مؤسفة وتصرفات غير مسؤولة. وشدد عبد الغفور على ضرورة أن ينتهي عهد "ترزية القوانين"، وأن ينعم المواطن المصري بالحريات الكاملة في إشارة إلى ضرورة "إلغاء قانون الطوارئ نهائيا في مصر". وأوضح أن كثرة الأحزاب بعد قيام ثورة 25 يناير تعتبر ظاهرة صحية طبيعية، للتعبير عن المشاركة السياسية، لافتا إلى أنه عند استقرار الأمور لن تستمر إلا الأحزاب القوية. وأشار إلى أن حزب النور لن يسعى خلال هذه المرحلة إلى الوصول للحكم، ولكنه سيشارك في حكومة الائتلاف الوطني من خلال التنسيق مع الأحزاب، التي تتفق مع الحزب في المنهج والرؤى في الانتخابات البرلمانية القادمة. وقال الدكتور عماد عبد الغفور: إن الحزب لم يحدد النسبة التي سينافس عليها في البرلمان القادم، رغم أن استطلاعات الرأي والمؤشرات السياسية تؤكد أن نسبته تتراوح ما بين 5 % و 6 % . وفيما يتعلق بموقف الحزب من قوانين السياحة القائمة وكيفية ممارستها في حالة إذا ما وصل التيار الديني إلى الحكم ، قال عبد الغفور "إن مثل هذه الأمور سيتم حسمها من خلال لجان تشريعية تحدد ما يتفق مع الصالح العام للبلاد". من ناحية أخرى، أوضح رئيس حزب النور أن النوبيين ليس وحدهم، الذين تعرضوا للظلم في عهد النظام البائد بل جميع سكان مصر في مطروح وسيناء وغيرها ، مشيرا إلى أن كل التيارات الإسلامية تم إقصاؤها من وظائف النخبة، خاصة وظائف الشرطة والكليات العسكرية والقضاء.