عقدت جمعية أورام الجهاز الهضمى والكبد مؤتمرا صحفيا اليوم تمهيدا لانطلاق مؤتمرها الدولى الرابع لأورام الجهاز الهضمى والكبد بالتعاون مع قسم علاج الأورام بطب عين شمس ووحدة الأشعة التداخلية وجمعية أورام الغشاء البريتونى والمقرر ان يبدأ فى الفترة من 21 الى 22 مايو. وقال الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء وسكرتير عام المؤتمر، إن المؤتمر سيضم مجموعة متميزة من الخبراء الدوليين فى مجالات علاج الأورام والأشعة التداخلية وجراحات الكبد ومناظير الجهاز الهضمى برئاسة الدكتور أسامة حتة، أستاذ الأشعة التداخلية بطب عين شمس، والدكتور محمود المتينى، أستاذ جراحة وزراعة الكبد بطب عين شمس، والدكتورة إيمان فؤاد، أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب عين شمس، والدكتور وحيد يسرى أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام. يستضيف المؤتمر عددًا من الخبراء الأجانب المسئولين عن وضع الخطوط الاسترشادية فى علاج أورام القولون والجهاز الهضمى ومنهم البروفيسور هانز شمول، والبروفيسور دويارد، أستاذ علاج الأورام بفرنسا ووزير الصحة اللبنانى ورئيس الجمعية اللبنانية لزراعة الكبد، كما سيناقش المؤتمر لأول مرة تقنيات حديثة لم يتم مناقشتها من قبل لعلاج أورام الكبد وأورام البنكرياس والقولون وسيكون هناك لجنة للحكم عليها. كما ستعقد ورش عمل وتدريب عملى وبث مباشر وأيضًا دورات تدريبية متخصصة على هامش المؤتمر فى جميع المجالات المختصة بجميع مجالات الجهاز الهضمى والكبد. يذكر أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى قبيل انعقاد المؤتمر العلمى للإعلان عن تفاصيل الندوات العلمية والأدوية الجديدة والتقنيات الحديثة التى ستناقش لأول مرة. وقال الدكتور هشام الغزالى إن المؤتمر سيعلن عن أدوية جديدة تنقل علاج الأورام من مرحلة التلطيف إلى الشفاء بنسبة 70% فى اروام القولون مؤكدا على أن الاكتشاف المبكر للأورام يساهم فى الشفاء التام من المرض داعيا لإنشاء صندوق قومى للأورام، كما دعا لتدشين حملة قومية للاكتشاف المبكر عن أروام القولون، مشيراً إلى أن سرطان الكبد الأكثر انتشارا نتيجة فيروس سى. من جانبه قال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام ومدير مركز علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة إن الاكتشافات الحديثة توصلت إلى فحص جينى باستخدام البصمة الجزيئية للورم بشكل مفصل وخاص بكل مريض بشكل محدد و منفرد فيما يحمل بشرى وأمل جديد لمرضى الأورام فى رفع نسب الشفاء من المرض العضال، حيث يتمكن التحليل الجديد من رسم صورة وبصمة فريدة مبنية على المعلومات الجينية والبروتينات الخاصة بالورم ومكونات الخلية، وبناء عليه يتم تحديد العقاقير العلاجية الفعالة لمحاربة الورم المصاب به هذا المريض دون غيره. وقال الدكتور وحيد يسرى جرير أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى إن العلاج الكيميائى بالتسخين الحرارى لأورام الغشاء البريتونى حقق نسب شفاء مرتفعة بعد ان كانت نسب الشفاء قليلة جدا وكانت تعتبر مرحلة نهائية من المرض والسنوات الأخيرة، وبدا الاتجاه إلى استئصال الأورام من داخل البطن وجميع الأورام المصاحبة وإحدث طفرة فى علاج هذه الأنواع من الأورام ووصلت نسب الشفاء إلى 90% وهذه التقنية منتشرة فى جميع مراكز الأورام.