في حواره مع صحيفة الأخبار الصادرة الخميس، قال نقيب المرشدين السياحيين محمد غريب إن هناك 29 مرشدًا إسرائيليًا يعملون في مصر بأمر من وزارة السياحة، مشيرًا الى أنه ناشد الوزير بإيقاف تصاريح الترجمة للمرشدين الاسرائيليين وإلغاء تصاريح الترجمة التي تصدرها وزارة السياحة للأجانب حتي لا نعطي الفرصة للأجنبي للعبث بتاريخ وثقافة هذا البلد الأمين. كما أكد غريب أن هناك 14 ألف مرشد سياحي يواجهون مشاكل ضخمة بسبب العمالة الأجنبية، والتي تعمل طبقا لتصاريح الترجمة التي تحصل عليها شركات السياحة الداخلية من الوزارة. وعن رأيه في هذا، قال غريب أن الأجنبي الذي يعمل في هذه المهنة ليس خطرًا علي المرشدين السياحيين فقط وإنما خطرعلي المجتمع عامة، وذلك لجهله بتاريخ وثقافة البلد الذي يقوم بالإرشاد بداخله، وليس من المعقول ان تأتي بشخص أجنبي عرف تاريخ هذا البلد عبر القراءة فقط ثم يقوم بعد ذلك بمهنة الارشاد ولذلك فإن ما يحدث يعتبر سرقة لتاريخ بلد حضارته 7 آلاف سنة في وضح النهار. وتابع غريب أن المرشد السياحي المصري حصل علي أفضل مرشد علي مستوي العالم ايضا، وهناك بعض المرشدين الذين يجيدون 28 لغة، وهذا مالم نجده في أي دولة، وهذا امر يدعو الي السخرية والعجب في نفس الوقت، ففي الوقت الذي يتم فيه تكريم المرشد المصري عالميا ، يتم إهانته في بلده بدلا من تقديره ومكافأته.