طالب البرلمان الأوروبي "تركيا"، الأربعاء، بالاعتراف بأن المذبحة التي جرت قبل قرن من الزمان وراح ضحيتها حوالي 1.5 مليون أرمني كانت إبادة جماعية. وأيد أعضاء البرلمان الأوروبي وبأغلبية كاسحة القرار الذي يقر بأن "الأحداث المأساوية التي جرت في الفترة 1915 – 1917 ضد الأرمن في أراضي الإمبراطورية العثمانية تمثل إبادة جماعية." وانبرى البرلمان الأوروبي للدفاع عن البابا "فرنسيس"، الذي أصبح، يوم الأحد الماضي، أول رئيس للكنيسة الكاثوليكية يصف قتل الأرمن علنا بأنه "إبادة جماعية" مما دفع "تركيا "إلى استدعاء سفير "الفاتيكان" كما استدعت "أنقرة" سفيرها لديه. وقال العضو عن الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني "إيلمار بروك" "علينا ألا ننسى أن هؤلاء الناس قتلوا وأن هذه الأحداث توصف بشكل صحيح على أنها إبادة… أعتقد أن ذلك يجب أن يؤدي إلى اعتراف إضافي من جانب تركيا بحدوث إبادة جماعية تحت حكم الإمبراطورية العثمانية."