«إيه أو سي» تطرح شاشات جديدة تحمي الصحة وتحافظ على البيئة

يتخذ معظم الأشخاص إعتبارات قليلة عندما بتعلق الأمر بإختيار شاشة العرض الكمبيوتري الخاصة بهم. وهناك دوما العديد من المميزات المفيدة التي تتعلق بإمكانيات شاشات الكمبيوتر منها الإهتمام و مراعاة صحة العينين و كذلك الظهر و الرقبة و حمايتها من التعرض للإجهاد و الإصابة, بالإضافة إلى أنها توفر تجربة بصرية جديدة تماما. وعلاوة على ذلك، نجد أحدث جيل من شاشات الكمبيوتر تساعد في تعزيز الإنتاجية والراحة.

و بالتصدي للعديد من التحديات و إضافة أسلوب حياة أكثر تطورا تقدم الشاشة المتخصصة « إيه أو سي » كل ما يحتاجة المستخدمين و تعمل على توفير أعلى مستوى من الإمكانيات و الميزات الحديثة حتى مع الشاشات الاقل سعرا.

بيئة عمل أكبر وصحة أفضل
عن طريق التأكد من أن الميزات المريحة و المفيدة موجودة في مكتب العمل أو المنزل، يستطيع صاحب العمل مساعدة الموظفين على توفير بيئة إنتاجية أكثر إيجابية لهم. بعض من هذه الميزات المريحة تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الإنتاجية بحماية صحة المستخدمين عن طريق الحد من التعب و الشعور بعدم الراحة.

لهذا السبب، العديد من شاشة العرض المقدمة من « إيه أو سي » توفر مجموعة كاملة من الإمكانيات المرنة مثل محور التعديل للشاشة. و هذه الميزة تُمكن المستخدم من تدوير الشاشة بنسبة 90 درجة. و بهذه الطريقة، يمكن للمستخدم تعديل وضع الشاشة بسهولة من وضع الرؤية الأفقي إلى وضع الرؤية العمودي. وبالإضافة إلى ذلك، إن جعل وضع الشاشة عموديا يسمح أثناء الكتابة النصية, بوجود مساحة أطول لعرض المحتوى النصي كاملا ,مما يقل من عملية التنقل في المستندات النصية أو الجداول.

أيضا للمساعدة في تحقيق الزاوية الصحيحة لأفضل مجال للرؤية، قد يكون من المفيد تدوير الشاشة بحيث يكون مستوي الرؤية للمدى البصري للمستخدم عمودي على سطح الشاشة. و لعدد من المستخدمين لنفس الشاشة يمكن تعديل قطب الشاشة لتحقيق أقصى قدر من الوضوح ومجال الرؤية لهم و بالتالي تصبح مثالية لبيئة العمل الجماعي.

و بالنسبة للفرد نجد أن ضبط الإرتفاع يصل إلى 130 ملم و هي ميزة عرض أخرى مفيدة تساهم في توفير الراحة القصوى وزيادة الإنتاجية. وعن طريق ضبط إرتفاع الشاشة، يتمكن المستخدم من تعديل الإرتفاع وفقا لما يناسب طوله الجسدي,و أخذ وضع العرض الذي يناسب ميول كل مستخدم و المفضل لديه. و هكذا تساعد الشاشة على تجنب اَلام الرقبة و الظهر و الأكتاف و أي مشاكل صحية مماثلة .

و كذلك فإن هذه الميزات المريحة تُعد عملية للغاية بالنسبة لبيئات العمل المشتركة, حيث أنها معدة لتلبي بسهولة الإحتياجات الفردية لكل مستخدم .و بالإضافة إلى ذلك, بعض من هذة الميزات المريحة تعد عملية و مفيدة بشكل خاص لتقديم ومشاركة عرض المحتوى للزملاء في العمل أو في المنزل مع العائلة و الاصدقاء.

وإلى جانب المزايا المريحة المتوفرة، توفر « إيه أو سي » ميزة أخرى معززة للصحة في أثنين من شاشاتها وهم (E2276VWM6 و E2476VWM6)و الذي تتوفر بهم تكنولوجيا "المضادة للضوء الأزرق" (Anti-Blue Light). و تعمل تلك التكنولوجيا على تقليل من أضرار الضوء الأزرق و التقليل من اجهاد العين و إصابتها بالأضرار.

تعزيز تجربة المشاهدة
نجد اليوم أن معظم شاشات العرض الكمبيوتري توفر أعلى معايير المهنية و متطلبات المستخدمين المنزليين على حد سواء من خلال تقديم تكنولوجيا العرض المتقدمة.

ومع قدرات العرض الفائقة الوضوح العالي و الدقة (Ultra HD resolution) (3840×2160), و التي توفر 8.29 مليون بيكسل و التي تساوي أربع أضعاف كمية البيكسل المتاحة في الشاشات العالية الدقة التقليدية. و نتيجة لذلك , تُمكن تكنولوجيا الفور-كية المستخدمين من الإستفادة من المزيد من التفاصيل النابضة بالحياة أكثر من أي وقت مضى.

أهمية متساوية للصور الفائقة السلاسة هو زمن الاستجابة للبكسل. وأقصر وقت الاستجابة يقلل من الصور الضبابية التي يتعرض لها المشاهد،و التي يمكن أن تجعل التفاصيل الدقيقة غير واضحة إلى حد لا يمكن التعرف عليها. و مع وقت الإستجابة المثالي, أقل من 5 مللي ثانية، تصبح شاشة مثل (إيه أو سي U2868PQU ) مثالية للعمل أو لمشاهدة مقاطع الفيديو أو للإستمتاع بالمباريات دون تقطع أو ضبابية.
شاشات أكبر لتعزيز الإنتاجية
المحررين للوسائط المتعددة والمحللين لسوق الأسهم أو أي من الإستخدامات الخاصة التي تتطلب مهام خاصة و تحتاج إلى شاشات أكبر. سنجد أن حجم الشاشة الذي يبدأ من 28 بوصة فيما فوق تعمل بشكل فعال على تقليل عملية الإنتقال بين النوافذ المتعددة خلال تنفيذ مهم متعددة في وقت واحد.

لمحبي مشاهدة الأفلام و ممارسة الألعاب يمكنهم الإستمتاع بشاشة أكبر تشرح نفسها بنفسها. فيمكن التمتع بخاصية " صورة داخل صورة" و مميزاتها,فضلا عن شاشة « إيه أو سي » المبتكرة و برمجيتها,و التي تُمكن من تقسيم الشاشة إلى أربع أجزاء في وقت واحد لمشاهدة مختلف المحتويات المعروضة من مصادر مختلفة و أيضا " الصورة تلو الصورة". وهكذا نجد الشاشة « إيه أو سي » مناسبة لتعدد المهم ,و مثالا على ذلك, الشاشة (إيه أو سي U3477PQU) بحجم 34 بوصة والتي تعد حتى الأن أكبر نموذج لشاشات العرض المصنعة.

وتحدث " توماس شايد" نائب الرئيس ,لأوروبا و الشرق الأوسط لدي شركة « إيه أو سي », قائلا :" نستمع من عملائنا دوما عن أن الإمكانيات المريحة و الشاشات الكبيرة و الخصائص المتعلقة بصحة العين و الجسم تعطي تجربة ترفيهية مثيرة و زيادة واضحة في الإنتاجية و تمد الشركات بموظفين يعملون براحة أكثر و تقلل من معدل الغياب الناجم عن الإرهاق و المرض. و هذه المتطلبات التي تم ذكرها أصبح الناس على دراية و إدراك بالإختلافات بين شاشات العرض الكمبيوتري. بعبارة أخرى, إن الإستثمار في شاشات « إيه أو سي » و التي تجمع بين الأداء و السعر الرائع هي في حقيقة الأمر إستثمار لجوانب الحياة المختلفة على صعيد جميع المستويات".