حذّر الأمين العام للأمم المتحدة ب"ان كي مون" من خطر الإرهاب والحرب الأهلية في "ليبيا" في وقت أقرت لجنة في "مجلس الأمن" بشكل رسمي بفشل حظر الأسلحة المفروض على "ليبيا" وتنامي خطر المجموعات الإرهابية فيها، إضافة إلى فشل حظر توريد النفط غير المشروع الذي يساهم في إشعال النزاع المسلح في البلاد على رغم قرارات "مجلس الأمن" الصادرة تحت الفصل السابع وفي انتهاك مباشر لها. وأبلغت لجنة الخبراء في لجنة العقوبات على "ليبيا" مجلس الأمن، أن الحاجة ملحة إلى «تشكيل قوة بحرية دولية لمساعدة الحكومة الليبية على تأمين سلامة مياهها الإقليمية لوقف تدفق الأسلحة من ليبيا وإليها إضافة الى تهريب النفط غير الشرعي وغيره من الموارد الطبيعية». في جانب آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن «ليبيا على حافة الحرب الأهلية، واستمرار وجود هيئات تنفيذية وتشريعية موازية ساهم في إضعاف الدولة ونسيجها الاجتماعي».