أدانت "موسكو" وبشدة، الجمعة 27 فبراير/شباط، "العمل البربري" الذي ارتكبه تنظيم "داعش" بتدميره مجموعة آثار لا تقدر بثمن تنتمي للإرث الثقافي العراقي في "الموصل" شمال غرب العراق. وذكر بيان صدر عن الخارجية الروسية أن "إرهابيي "داعش" استعرضوا لكل العالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لمن لا يعترف بأي شيء غير العنف، والبعيد كل البعد عن الإسلام". وأشارت الخارجية إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها المتحف نفسه للتدمير والعبث، حيث "تم في 2003 خلال الاحتلال الأمريكي للعراق، سرقة الكثير من الآثار التي لا تقدر بثمن كانت معروضة في متحف الموصل والتي تعد إرثا لحضارة بلاد ما بين النهرين".