قالت «الهيئة العامة للثورة السورية» إن عبوة ناسفة انفجرت، الأحد، بالقرب من قلعة دمشق، وسط العاصمة السورية، مستهدفةً حافلة كان يستقلها عدد من عناصر «الميليشيات الطائفية» ما أدى لمقتل وجرح العشرات منهم. وتابعت الهيئة، في بيان، أن العبوة الناسفة كانت داخل الحافلة التي تقل عناصر من «الميليشيات الطائفية» التي تقتل السوريين إلى جانب قوات الأسد، وانفجرت بالقرب من النصب التذكاري لصلاح الدين أمام قلعة دمشق، ما أدى لمقتل وجرح العشرات. ونقلت الهيئة إفادات عن شهود عيان بأن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف توجهت لمكان حدوث التفجير مع قيام قوات أمن النظام بإغلاق محيط المنطقة. فيما ذكرت تنسيقيات سورية معارضة أخرى، أن الحافلة كانت تقل «زواراً لبنانيين وإيرانيين» يترددون عادة على منطقة سوق الحميدية القريب من قلعة دمشق، في حين ذكرت بعض تلك التنسيقيات أن التفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً. وتقاتل ميليشيات مسلحة عراقية وإيرانية يكون أفرادها على الأغلب من الطائفة الشيعية، إلى جانب قوات النظام السوري في صراع الأخير ضد قوات المعارضة الذي شارف على دخول عامه الرابع. فيما يزور سنوياً الآلاف من الشيعة مناطق مختلفة في سوريا خاصة منطقة السيدة زينب القريبة من العاصمة دمشق، وتضم مقاماً يقال إنه يحوي مرقداً لزينب بنت على (حفيدة الرسول محمد خاتم المرسلين) الذي له مكانة كبيرة لدى الشيعة. ولم يتسنّ التأكد على الفور مما ذكرته أي من التنسيقيات من مصدر مستقل، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام. كما لم تورد وسائل إعلام النظام أي خبر عن التفجير وذلك حتى الساعة.