اعلنت وزارة الدفاع الامريكية، البنتاجون، إدانتها للواقعة التي تعرض لها بحارة امريكيين، على متن احدى السفن المشاركة بمناورات في البحر الأسود، خلال توقفها بميناء اسطنبول، ووصفت الهجوم بأنه يشبه "معارك الشوارع". ونسب المتحدث باسم البنتاجون، ستيف وارن، الهجوم لمجموعة من الشباب الاتراك "القوميين" بحسب وصفه، وشدد على أن الولاياتالمتحدة تقدر تكيا بوصفها حليف استراتيجي بحلف الناتون محذرًا من تأثي تلك الواقعة على تشويه سمعة تركيا ، و"ضيافة الاتراك" – بحسب وصفه. وأكد "وارين" أن الولاياتالمتحدةوتركيا سيجريان تحقيقً سريعًا في الواقعة، مؤكدًا أنها "تجاوز حدود الاحتجاج السلمى، وتعتبر عنفًا وتهديدًا". وأظهر شريط فيديو نشر على شبكة الإنترنت، أعضاء من أفراد "جمعية الشباب التركى"، يقومون بسب ثلاثة عناصر من البحرية الأمريكية، أثناء توقف السفينة "يو أس أس روس" الأمريكية، خلال زيارة لميناء إسطنبول، بعد إجراء مناورات فى البحر الأسود، ثم حاولوا تغطية رؤوسهم بأكياس. وكان المهاجمون يهتفون بشعارات تدعو البحارة إلى الرحيل من تركيا، وتردد أن الهجوم جاء انتقاما من تصرفات جنود أمريكيين قاموا بإيقاف وتكبيل عناصر القوات الخاصة التركية فى مدينة السليمانية بالعراق عام 2003.